الشرطة الفرنسية تستخدم السلاح الكيميائى.. وماكرون يدرس حظر التظاهر بمحيط الشانزليزيه
استخدمت قوات الأمن
الفرنسية سلاحًا كيميائيًا كملاذ أخير ضد متظاهرى حركة "السترات
الصفراء" لأول مرة، حسبما أوردت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم
الإثنين.
ويظهر مقطع فيديو
منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق الغاز من مركبات الشرطة المسلحة بالقرب من
الشانزليزيه يوم السبت، حيث خرج المتظاهرون في حالة من الهياج ودمروا الطريق الباريسي
الشهير، وحرقوا مطعم فوكيه الشهير، ومتجر لونجشامب للسلع الفاخرة.
وبعد أعمال الشغب
التي وقعت يوم السبت، يدرس الرئيس إيمانويل ماكرون حظر جميع المظاهرات على الشانزليزيه.
وأكدت الشرطة الفرنسية
في وقت لاحق، أنه تم إطلاق "كمية صغيرة" من الغاز المسيل للدموع شديد التركيز
يوم السبت.
وألقى القبض على
أكثر من 200 شخص في عطلة نهاية الأسبوع حيث بدأ الآلاف في الهياج، وحطموا المحلات الفاخرة
أثناء إشعال النار في المطاعم والبنوك فى السبت الثامن عشر على التوالي من المظاهرات
الأسبوعية التي تنظمها السترات الصفراء.
واستخدمت الشرطة
مجموعة من الأسلحة المثيرة للجدل حتى الآن، من الغاز المسيل للدموع إلى ما يسمى بالرصاص
المطاطي، الذي تسبب في وقوع العديد من الإصابات، لكن أحدث سلاح كيميائ، والذي يمثل
انتشاره في منطقة بحجم ست ملاعب كرة قدم في 10 ثوان فقط، تصعيدًا كبيرًا.