وزير القوى العاملة يتفقد تطوير وتحديث وحدات التدريب المتنقلة بالجهود الذاتية (صور)
تفقد محمد سعفان وزير القوى العاملة، بديوان عام الوزارة وحدة التدريب المتنقلة التابعة لمديرية القوى العاملة بسوهاج، والتي يتم تطويرها وتحديثها، في إطار خطة الوزارة لتطوير 13 وحدة بالجهود الذاتية، في إطار إطلاق 2019 عامًا للتدريب، والتي سيتم فيها تطوير كافة الوحدات المتنقلة تباعًا، فضلًا عن تحديث وتطوير مراكز التدريب الثابتة والبالغ عددها 38 مركزًا.
وأكد "سعفان" أن هذه الوحدات ستجوب القرى والنجوع البعيدة، والتي يصعب على الشباب فيها الوصول إلى مراكز التدريب الثابتة، وذلك لتدريبهم على احتياجات سوق العمل، ومجاراة احتياجاته الحالية والمستقبلية.
وشدد الوزير عي أن تطوير ملف التدريب يعتبر من الاهتمامات الرئيسية للوزارة في الفترة الحالية، وذلك لربط التدريب بالتشغيل، للحد من نسب البطالة.
وقال: "نحاول جعل الشباب قادرًا على اقتحام سوق العمل عن طريق تدريبه، كون الشباب سيقود قاطرة البناء والتنمية، واعتباره رأس مال الدولة المصرية بما يمتلكه من قدرات وإمكانات، تجعله أهلًا لقيادة التنمية في بلاده، وهو ما يعتمد أساسًا على تطوير ملف التدريب بالصورة المُثلى، كونه يعتبر الأساس والبناء لعملية التنمية، والتي تأتي في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، رؤية مصر 2030".
مشاكل الصيادين المصريين فى اليونان تطرح أمام المؤتمر الأوروبي
أوصى المؤتمر الأوروبي الذى عقد فى العاصمة اليونانية أثينا -لبحث المشاكل المتعلقة بالعمالة الموسمية من دول العالم الثالث داخل دول الاتحاد الأوروبي وكيفية التعامل معها- بتعزيز التواصل بين النقابات والمؤسسات المعنية فى دول الاتحاد الأوروبي ونظيرتها فى دول العالم الثالث لحل مشاكل العمالة الموسمية، ومعالجة التأثيرات الناتجة عن العمالة غير المدربة وتوفير التغطية التأمينية عليها، وتطبيق أنظمة الأمن والسلامة على جميع المعدات التى تستخدمها العمالة الموسمية.
وتلقي وزير القوي العاملة محمد سعفان، تقريرا عبر مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بأثينا، أشار فيه المستشار العمالي أشرف فؤاد إلي أن مشاكل الصيادين المصريين في اليونان عرضت علي المؤتمر، وكذلك التى تتعرض لها العمالة الموسمية من دول العالم الثالث خاصة فى إيطاليا وفرنسا.
وعرض رئيس اتحاد الجالية المصرية في أثينا مشاكل الصيادين المصريين وتمثلت في وجود العديد من الصيادين ليس لديهم تأمينات، فضلا عن أنهم يتقاضون أجور أقل بكثير من الأجر الذى يستحقونه.
وكما طالب بإيجاد حل للمشاكل المتولدة عن السماسرة والتى يدفع ثمنها الصياد فى الغالب، بالإضافة إلى أن العمالة الزراعية المصرية الكثير منهم ليس لديهم تأمينات وأجرهم متدنى ويتعرضون للابتزاز أحيانا، مشددا علي ضرورة تحقيق مزيد من التعاون بين منظمات المهاجرين وبين السلطات والنقابات المعنية فيما يتعلق بالعمالة الموسمية ووضع تشريعات جديدة لمكافحة الوسطاء وتوفير برامج تدريبية للعمالة غير المدربة.