تخفيض هامش ربح الصيدلي على أحد أدوية "السكر" الشهيرة
أعلنت شركات توزيع الأدوية، عن تخفيض هامش ربح الصيدلي، على صنف "أماريل" بتركيزاته المختلفة، وذلك من 25% لـ 20%، بناءًا على قرار الشركة المنتجة.
ويعد "اماريل" أحد أدوية مرض "السكرى" الشهيرة، وبدأت عدد من شركات الأدوية المصرية والأجنبية، منذ مطلع العام الجارى فى تخفيض هامش ربح الصيدلي على العديد من أصنافها، من 25% لـ 20%، بحجة أن تلك الأصناف انتقلت من جدول الادوية غير الأساسية لجدول الأدوية الأساسية.
وينص القرار 499 لسنة 2012، على أن هامش ربح الصيدلي 25% للأدوية غير الأساسية، و20% للأدوية الأساسية، على أن تزيد نصف فى المئة سنويًا، حتى يصل هامش الربح لـ 25%.
نرشح لكم: وزيرة الصحة: بدأنا خطوات جادة لإنتاج أدوية الأورام والهرمونات والبلازما
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن مصر حصلت على اعتماد دولى لإنتاج الكثير من الأدوية في مصر، وبدأت خطوات جادة لإنتاج بعض أدوية الامراض الخطيرة.
وأضافت خلال كلمتها بجلسة البحث العلمي والرعاية الصحية بملتقى الشباب العربي الأفريقي، الذي تستضيفه محافظة أسوان، أن مصر بدأت خطوات جادة في تصنيع أدوية الأنسولين وأدوية مرضى الكلى وأدوية الأورام والهرمونات، مضيفة أنه تم اعتماد الأدوية من منظمة الصحة العالمية.
وذكرت أنه تم التعاقد مع أكبر خبير عالمي لتجميع البلازما، مضيفة: "نعمل على إنتاج 300 ألف لتر بلازما خلال انطلاق المشروع، إلى جانب المشتقات".
وأشار إلى أن مصر حصلت على موافقة منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية على ابتكار علاج للملاريا.
وأشارت إلى أنه سيتم إنتاج 3 أطنان يوميًا من علاج الملاريا، والذي يعتمد على مخلفات النباتات "الكلوروفيل"، وسيتم رش المستنقعات به للقضاء على الملاريا، وسيكون متاح لكل الدول الأفريقية.
وانطلقت فعاليات ملتقى الشباب العربي الأفريقي، مساء السبت، في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الدولة، وبمشاركة أكثر من 1500 شاب أفريقي وعربي.
وتدور أجندة الملتقى 2019 حول العديد من القضايا والموضوعات التي تهم الشباب العربي والأفريقي، خصوصًا في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي العام الجاري، كما تتنوع أشكال الفعاليات خلال الملتقى بين جلسات نقاشية وورش عمل وطاولات مستديرة تضم القادة من الشباب وصُناع القرار في حوار مفتوح عن أهم ما يشغل الشباب في العالم العربي والقارة السمراء.
