أبو الغيط: أردوغان يستخدم السياسة الإسلامية لتحقيق أهداف سياسية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن السفير عبد الرحمن صلاح السفير المصري لدي تركيا الأسبق ومؤلف كتاب "كنت سفيرًا لدي السلطان"، خدم في الولايات أربع مرات من ضمن 6 مرات خدم بها في الخارج.
وجاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب "كنت سفيرًا لدي مصر" للسفير عبد الرحمن صلاح، اخر سفراء مصر لدى تركيا، والذي تنظمه دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، عبد الرؤوف الريدي، سفير مصر لدي الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، وعدد من الشخصيات السياسية والكتاب والصحفيين وعلي رأسهم عبد اللطيف المناوي، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، والكاتب الصحفى حافظ الميرازي.
وتابع "أبو الغيط" أن كتاب "كنت سفيرًا لدي السلطان" يتميز بالسلاسة واللغة العربية الجيدة بمصطلحاتها بجانب تركيبات الجمل وتطابقها مع بعض.
وأستطرد قائلًا "أن من ضمن فصول الكتاب يحكي عن إدارة الأخوان المسلمين في سنة من السنوات بتركيا والتي لم تكن جيدة".
وأكد أن الكتاب تطرق إلي فقرتين هامتين اولهم ما هوا الدبلوماسي ومايتطرق إليه الدبلوماسي المصري وهي لا مصلحة فوق مصلحة الدولة المصرية، مؤكدًا أن الدبلوماسي لأيعمل في السياسة الداخلية واهتمامه الاول والأخير للسياسات الخارجية.
وقال عندما كنت وزيرًا للخارجية كانت العلاقات المصرية التركية فوق السحاب ولكن اكتشف فيها بعد انه كان مخطط متأسلم.
وأوضح أن اردوغان كان يستخدم الإسلام لتحقيق أهداف السياسية.
وأشار إلى أن الرئيس محمد حسني مبارك الأسبق ورجب طيب أردوغان لما يلتقيا كثيرًا.
وسرد "أبو الغيط" موقف حدث مع حراس اردغان عندما كان رئيس للوزراء قائلًا "أن الحرس الجمهوري المصري ضرب خراس أردغان عندما اقتحما أحد الفعاليات في شرم الشيخ، وتلقي اتصالا من الرئيس اوغلوا طالب منه الاعتذار ولكنه رفض لتعدي علي أحد الجنود المصريين".