حافظ سلامة ساخراً: السد الأثيوبى رفضه السادات ومبارك.. ومرسى استقبلته وزيرة التعدين

حافظ سلامة ساخراً:
حافظ سلامة ساخراً: السد الأثيوبى رفضه السادات ومبارك.. ومرس


قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أنه عندما رشح الدكتور هشام قنديل وزير الري السابق لرئاسة الوزراء, قلنا حينذاك أن هشام قنديل الذى كان بوزارة الري منذ عام 99 والذى أصبح وزيراً لم تحل فى عهوده مشكلة نهر النيل بين دول المنبع ومنها أثيوبيا وقلنا حينذاك أن أثيوبيا وجيرانها من الأفارقة تحركهم الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل .

وأن هذه المشكلة عرضت فى عهد السادات وكان الجواب (رفضه صراحة أمام الرئيس الإثيوبى الأسبق مانجستو هيلاماريام، قائلا إن الأمن القومى المصرى ليس لعبة فى يد إثيوبيا ، وهددها بشن حرب فى حال تنفيذها هذا المشروع) .

كما طرحت فى عهد المخلوع مبارك (فقام مبارك برفض هذا المشروع بمجرد طرحه، وهدد الرئيس الأثيوبى ملس زيناوى إذا وضع أساسه)

وأخيراً طرحت إبان الثورة وذهب للتفاوض بشأنها اللواء عمر سليمان وقال الأفارقة أن مصر ترسل لنا رجل عسكري لتهديدنا, كما ذهب وفد من بعض مرشحي الرئاسة ورؤساء الأحزاب وقال لهم الأفارقة سوف نمهلكم إلى أن يكون لديكم رئيساً يمكن التفاوض معه .

وأضاف سلامة قائلا ولكن مما يؤسف له إن كان الرئيس الدكتور محمد مرسى الذى( لا يهش ولا ينش) فى هذه القضية الخطيرة التى أثارها لا يحمد عقباها وإذا بالدكتور محمد مرسى يذهب إلى المؤتمرات والاحتفالات التى أقيمت بأثيوبيا ( للاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الوحدة الأفريقية ) .

وظهر الجواب أولاً من عنوانه رئيس مصر وهى من أكبر الدول العربية والأفريقية والنيل بالنسبة لها هو شريان حياتها فكان أول رد فعل عند استقبال هذا الرئيس الاستقبال المزري فاستهتارهم بالرئيس الذى لا يملأ عيونهم أن أوفدوا له وزيرة التعدين لاستقباله هو بالذات بخلاف باقي الرؤساء الذين كان يستقبلهم الرئيس الأثيوبي هكذا البروتوكول المعمول به بين دول العالم .

وكان من الصدمات المؤلمة للشعب المصري أن رئيسهم أصبح يستهتر به بين دول العالم وكأنه لا يملأ عيونهم فعندما ذهب إلى قطر التى تمثل عندنا قرية من قرى مصر استقبله نائب ولى العهد تميم بن حمد بن خليفة الثاني و يا للهوان الذى أصيبت به مصر .

كما ذهب إلى روسيا واستقبله رسمياً عمدة مدينة سوشي فى حين استقبل الرئيس اليمنى ( منصور عبد ربه هادى) نائب وزير الخارجية وهذا بروتوكول الحكومة الروسية للزوار الرسميين ورئيس عمدة المدينة, وأخشى أن تتكرر الزيارات ويكون فى استقبال رئيسنا شيخ الغفر بعد العمدة .

حتى أن الكاتب الأثيوبي/ دانيال بريهان نشر فى جريدة أثيوبية عند تحويل مجرى نهر النيل الأزرق ( لقد انتصرنا على العنجهية المصرية ) أي كبرياء المصريين .