"جردل وقالب طوب" الحل السريع لغلق فتحة ماسورة ماتت فيها طفلة بقنا

محافظات

الأنبوب
الأنبوب


قامت الأجهزة التنفيذية بقرية بركة في مدينة نجع حمادي، شمال قنا، بإغلاق فتحة لماسورة مياه ارتوازية، عمقها 30 مترًا، والتي تسببت في وفاة الطفلة سارة إيهاب، البالغة من العمر عامين، بعد سقوطها فيها.

واستخدمت الاجهزة التنفيذية "جردل وقالب طوب"، لغلق فتحة الأنبوب، كحل سريع لحين العمل على غلقها بشكل نهائي، حتى لا تتسبب في حوادث إخرى.

وأثار الإجراء الذي اتخذته السلطات المحلية، غضب المواطنين، مشيرين الى أنه لابد من العمل على غلق تلك الفتحة بشكل سريع، والتحقيق مع المتسببين، حتى لا يقع أطفال آخرين ضحية لمثل تلك الأعمال.

وكان اللواء مجدي القاضي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن قنا، تلقى إخطارا يفيد سقوط طفلة تدعى سارة إيهاب محمد، عامان، مقيمة بقرية بركة في نجع حمادي، شمال قنا، داخل ماسورة بقطر 8 بوصة، أثناء لهوها.

صريخ الطفلة البريئة، لم يجد من يلبيه من أهلها، وسط عجز وجمود وترقب من الموجودين في موقع الحادث، خاصة وأن الطفلة ما لبثت إلا أن تخطوا خطواتها الأولى في ربيع عمرها، ولم تكن تدري أنها تتجه إلى نهايتها.

على الفور دفعت قوات الحماية المدنية بمحافظة قنا، بفرق إنقاذ وحفارات واسطوانات أكسجين، لسرعة انتشال الطفلة سارة، العالقة داخل ماسورة بعمق 30 مترًا، والتي سقطت فيها أثناء لهوها بقرية بركة النموذجية بنجع حمادي.

وفي غضون دقائق، انتقل اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، واللواء مجدي اقلاضي، مساعد وزير الداخلية، الى موقع سقوط الطفلة سارة، فيما تحاول قوات الانقاذ والحماية المدنية من انتشال الطفلة قبل ان تلفظ أنفاسها.

أدوات ومعدات وأجهزة وأوناش ثقيلة، لم تشفع أو تكن الأدوات المناسبة لانتشال الطفلة سارة من عذابها، حيث رفضت الأجهزة فكرة سحب الماسورة، تحسبًا لتهالكها، حتى لا يتم تعريض حياة الطفلة للخطر نتيجة كسر أو سقوط الرمال عليها، ومتابعة الحفر لاستخراجها.

وبعد 9 ساعات تمكنت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بقنا، من انتشال الطفلة، بعد الاستعانة بونش عملاق من شركة مصر للألومنيوم للمساعدة في انتشال الطفلة، وتم استخراجها ونقلها إلى مستشفى نجع حمادي العام.

وبعد دقائق من انتشالها، أعلنت الأجهزة الأمنية بنجع حمادي، شمال قنا، وفاة الطفلة سارة، التي كانت عالقة داخل ماسورة بعمق 30 مترًا، بعد أن سقطت فيها أثناء لهوها بقرية بركة النموذجية بنجع حمادي.