احتفالًا بالعيد القومي الـ100 وضمن تنمية 40 قرية محافظ المنيا يتابع الأنشطة التنموية والتوعوية بقرية العمودين بسمالوط
تابع اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، يرافقه الدكتور مصطفي عبدالنبي رئيس الجامعة اليوم عدد من الانشطة والبرامج التوعوية والتثقيفية، التي أطلقتها المحافظة بقرية العمودين بمركز سمالوط، ضمن خطة المحافظة لتنمية 40 قرية من القرى الأكثر احتياجًا موزعة على مراكز المحافظة التسع، بالتزامن مع بدء الاحتفالات بعيد المنيا القومي الموافق 18 مارس الجاري، حيث تستمر البرامج حتى نهاية شهر أغسطس القادم.
تفقد المحافظ ورئيس الجامعة مشروع القوافل البيئية المتكاملة الذي ينفذه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة لتقديم خدمات طبية، وبيطرية، وزراعية، وتوزيع الأدوية بالمجان علي المواطنين، بالإضافة إلي عقد العديد من الندوات التوعوية بالقرية، عن صحة المرأة وتنظيم الأسرة والرعاية بالطفل، والاسعافات الأولية، إلي جانب ندوات زراعية عن الزراعات الحديثة وترشيد المياه، وكذلك عدد من القوافل البيطرية التي تنفذها مديرية الطب البيطري.
وتابع المحافظ الانشطة والبرامج التي تنفذها مديريتي التربية والتعليم والثقافة بمدارس القرية من انشطة فنية ورسم على الجدران ومسرحية وكورال.
وتفقد المحافظ سيارات القوافل التموينية التي تضم 5 سيارات تشمل جميع السلع الغذائية بأسعار مخفضة للتخفيف عن كاهل المواطنين.
كما وزع المحافظ عدد من شهادات امان على المستحقين ضمن الانشطة والبرامج التي تنفذها مديرية التضامن الاجتماعي من خلال عدد من الجمعيات الاهلية بالإضافة الى توصيلات لمياه الشرب النقية وكذلك فتح فصول لمحو الامية، وتسديد ديون عدد من الغارمات، فيما عقدت مديرية الشباب والرياضة ندوات ثقافية ودينية حول المواطنة والتسامح وقبول الأخر.
وتابع المحافظ فعاليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي 100 مليون صحة بالوحدة الصحية بالقرية، للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، وواصل المجلس القومي للمرأة جهوده في عمل بطاقات بالمجان للسيدات المعيلات والفقيرات من ابناء القرية توفيرًا للوقت والجهد.
قال المحافظ، إن تلك الأنشطة تأتى في إطار خطة المحافظة لتنفيذ بعض البرامج التنموية والثقافية والتعليمية والرياضية والاجتماعية والصحية لدمج المجتمع والربط بين عناصره وتنمية مهارات الشباب واكتشاف المواهب وتقديم خدمات طبية وعلاجية ورصد احتياجات تلك القرى وإعادة قوافل التنوير والثقافة في كافة المجالات وخلق جيل جديد من المثقفين القادرين على نشر ثقافة الحوار.
