"عصابة الإخوات".. سرقوا "كويتي" وقتلوه داخل شقته بالعجوزة.. و"عزيزة" كلمة السر
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة عن كواليس قتل رجل ثمانيني العمر ويحمل الجنسية الكويتية، داخل شقته بمنطقة العجوزة، بعد سرقته على يد خادمته وشقيقيها و3 آخرين.
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، إخطارا من العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث وسط الجيزة، بورود بلاغا للرائد مصطفى خليل رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة، من "عزيزة.م.م.إ"، خادمة، 33 سنة، ومقيمة بكرداسة، بأنها حال تواجدها بالشقة صحبة مخدومها "خالد.ص.ا.ا"، 81 سنة، داخل شقته الكائنة بدائرة قسم شرطة العجوزة، سقط مغشيًا عليه عقب تناوله بعض المأكولات ووفاته، والعثور على جثته بصالة الشقة، وبها سحاجات حول الفم والساق اليمني، وأسفلها أفيز بلاستيك ولاصق طبي، والعثور بسلة القمامة بمطبخ الشقة على 2 أفيز متصلين بقطع للاصق طبي وبكرة لاصق فارغة، وأمام باب الشقة قطعة من اللاصق الطبي المعثور عليه، وبغرفة النوم حقيبة مكسورة الأقفال، ولم يتم العثور على هاتف المتوفي أو ثمة مبالغ مالية.
ومن خلال جمع المعلومات وإجراء التحريات، بإشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، توصل المقدم مجدي موسي وكيل فرقة وسط الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المبلغة (الخادمة)، شقيقتها "حميدة.م.م.إ"، وشهرتها "لمياء"، ربة منزل، 36 سنة، ومقيمة بدائرة القسم، وشقيق الأولى "رفيق.م.م.إ"، وشهرته رفيع، خراط، 31 سنة، ومقيم بكرداسة، شقيق الأولى "أحمد.م.م.إ" وشهرته كابوزة، خراط، 25 سنة، ومقيم بولاق الدكرور، "محمد.إ.ع.م" وشهرته عثمان، 19 سنة، ومقيم بالعجوزة، "علي.إ.ر.إ"، وشهرته علوكة، ميكانيكي، 30 سنة، ومقيم كرداسة، "عبدالرحمن.ش.إ.م" وشهرته عبده، خراط، 19 سنة، ومقيم كرداسة.
وعقب تقنين الإجراءات والعرض على اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة أمر بضبط المتهمين على وجه السرعة، وتمكنت قوة أمنية بإشراف العميد عمرو طلعت رئيس قطاع شمال الجيزة، من ضبطهم.
وبمواجهتهم اعترفوا خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية، بتكوينهم تشكيلًا عصابيًا، وأنهم من الأولي إلى الرابع، اتفقوا على سرقة المجني عليه بالإكراه بتسهيل من الأولي ونظرًا لأنهم معلومين لدى المجني عليه استعان الرابع بباقي المتهمين لإرتكاب الواقعة، وقاموا بشراء 7 أفيز ولاصق طبي.
وأضافوا أنهم يوم الحادث قامت الثانية والثالث والخامس بمراقبة الطريق إلى مدخل العقار وصعد كل من السادس والسابع لشقة المجني عليه وطرقا على بابها، ولدى فتح الأولي لهما قاما بدفعها والتعدي عليها بإدعاء أنهما مجهولان وشلا حركة المجني عليه وقيدا يديه بالإفيز وكمما فمه باللاصق الطبي، إلا أنه قاومهما وحاول نزع اللاصق عدة مرات مما أحدث السحجات حول فمه، فقام السادس بكتم أنفاسه بقطعة قماش حتي فارق الحياة وأستولوا على مبلغ وقدره ألف جنية، هاتف محمول، من جلباب المجني عليه وتوجه السابع لغرفة النوم بإرشاد الأولي وكسروا أقفال الحقيبة، وأستولوا منها على مبالغ مالية 321 دولار، 10 دينار كويتي، وأنصرفا من المكان.
وواصلت الخادمة أنها خشيت من آثار الشبهات حولها وقامت بفك وثاق المجني عليه "اللاصق الطبي والأفيز" وألقائهما بسلة قمامة المطبخ محل العثور، ولم تنتبه بوجود أفيز ولاصق طبي أسفل الجثة، وادعت كذبًا سقوط مخدومها مغشيًا عليه ووفاته، وأرشد المتهمين عن مكان إخفائهم المسروقات بمسكن الرابع، وأمكن ضبطها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وأضافوا أنهم يوم الحادث قامت الثانية والثالث والخامس بمراقبة الطريق إلى مدخل العقار وصعد كل من السادس والسابع لشقة المجني عليه وطرقا على بابها، ولدى فتح الأولي لهما قاما بدفعها والتعدي عليها بإدعاء أنهما مجهولان وشلا حركة المجني عليه وقيدا يديه بالإفيز وكمما فمه باللاصق الطبي، إلا أنه قاومهما وحاول نزع اللاصق عدة مرات مما أحدث السحجات حول فمه، فقام السادس بكتم أنفاسه بقطعة قماش حتي فارق الحياة وأستولوا على مبلغ وقدره ألف جنية، هاتف محمول، من جلباب المجني عليه وتوجه السابع لغرفة النوم بإرشاد الأولي وكسروا أقفال الحقيبة، وأستولوا منها على مبالغ مالية 321 دولار، 10 دينار كويتي، وأنصرفا من المكان.
وواصلت الخادمة أنها خشيت من آثار الشبهات حولها وقامت بفك وثاق المجني عليه "اللاصق الطبي والأفيز" وألقائهما بسلة قمامة المطبخ محل العثور، ولم تنتبه بوجود أفيز ولاصق طبي أسفل الجثة، وادعت كذبًا سقوط مخدومها مغشيًا عليه ووفاته، وأرشد المتهمين عن مكان إخفائهم المسروقات بمسكن الرابع، وأمكن ضبطها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.