انتفاضة برلمانية بعد حادث مسجدي "نيوزيلندا": نطالب بتكاتف المجتمع الدولي لدحر الإرهاب (تقرير)
شهد العالم في الآونة الأخيرة فاجعة مأسوية، حيث قام شخص يدعى برينتون تارانت بقتل المُصلين داخل مسجد النور في نيوزيلندا أثناء أدلاء صلاة الجمعة، وقام ببث العملية الخسيسة عبر تقنية لايف "فيس بوك" لتوثيق العملية الإجرامية الإرهابية من بدايتها إلى نهايتها عبر كاميرا ثبت على جسمه، وأسفرت تلك العملية عن استشهاد 49 شخص وإصابة العشرات من المصابين، الأمر الذي أغضب نواب البرلمان مُطالبين المجتمع الدولي بسرعة التوحد والاصطفاف لدحر الإرهاب.
نطالب المجتمع الدولي بالتكاتف لدحر الإرهاب
في البداية، نعى النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، شهداء الغدر والخيانة الذين لقوا مصرعهم جراء الحادث الارهابي، قائلا:"هذا الهجوم يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية".
وطالب رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بالتكاتف سويا لدحر الإرهاب بكل صورة وإلا يقتصر التظافر فقط من خلال بيانات شجب وإدانة.
ناقوس خطر الإرهاب يدق على أوروبا
ووصف النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، حدث الهجوم الإرهابي الخسيس الذي قام به أحد الأشخاص ضد المصلين الأبرياء داخل "مسجد النور" بالمجزرة التى تدق ناقوس الخطر أمام الأوروبيين بخطورة ظاهرة الارهاب الأسود.
وقال عابد،: "ليت جميع الدول الأوروبية ودول العالم كله تتذكر تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسى من خطورة ظاهرة الارهاب والمواجهة الشاملة ضده وضد الدول التى تدعم وتشجع وتسلح وتأوى الارهاب والإرهابيين على أراضيها"، مؤكدًأ أن الاٍرهاب لادين ولا وطن له.
وأوضح أن الديانات السماوية بريئة من الاٍرهاب لأن جميعها تدعو للتسامح والسلام والمحبه وهذا الحادث الإرهابي الخسيس هو الدليل وأن استهداف دور العباده هو الدليل على أن الاٍرهاب فكر يقف وراءه دولا تدعم الاٍرهاب وجماعات إرهابية مارقة كجماعة الاخوان الارهابيه تحرض عليه، مؤكدا أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا ممثله في القياده السياسية الرئيس عبدالفتاح السيسي من خطوره تلك الجماعات وان مصر تحارب الإرهابيين نيابة عن دول العالم.
وأشار إلى أنه قد آن الاوان لتصنيف تلك الجماعات كجماعات إرهابية، بالإضافة إلى إنه وجب علي الدول أن تقوم بتسليم المحرضين علي الاٍرهاب من جواسيس العصر المقيمين ببعض الدول مثل قطر وتركيا ويقومون من منابر إعلامية بالتحريض علي القتل والحرق والتحريض علي الممارسات الإرهابية الخسيسة مؤكدا أن ماحدث اليوم في نيوزلندا ماهو الا عمل ارهابي خسيس يدق لأوربا والغرب ناقوس الخطر وعلى الجميع أن يعلم ويدرك جيدا أنه لا توجد دولة فى العالم بعيدة عن الاٍرهاب.
وأشار إلى أنه قد آن الاوان لتصنيف تلك الجماعات كجماعات إرهابية، بالإضافة إلى إنه وجب علي الدول أن تقوم بتسليم المحرضين علي الاٍرهاب من جواسيس العصر المقيمين ببعض الدول مثل قطر وتركيا ويقومون من منابر إعلامية بالتحريض علي القتل والحرق والتحريض علي الممارسات الإرهابية الخسيسة مؤكدا أن ماحدث اليوم في نيوزلندا ماهو الا عمل ارهابي خسيس يدق لأوربا والغرب ناقوس الخطر وعلى الجميع أن يعلم ويدرك جيدا أنه لا توجد دولة فى العالم بعيدة عن الاٍرهاب.
وأشار إلى أن العالم يجب أن يتعلم ويستفيد من تجربه مصر الرائده والفريدة لمكافحه الاٍرهاب بعقد مؤتمر علي أرض مصر الطاهرة يضم زعماء العالم للتعلم من مصر كيف حاربت الاٍرهاب وحافظت أيضًا علي حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية.
نار الإرهاب ستطال المجتمع الدولي
كما طالب الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر بتكاتف المجتمع الدولى لنزع فتيل الفتنة والتطرف، مؤكدًا أن القاهرة حذرت كثيرا من أن نار الإرهاب ستطال المجتمع الدولى طالما لا يوجد تكاتف أو مساندة دولية لتلك الدعوات لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب وسقوط العديد من الضحايا على أيدى عناصر متطرفة غير سوية لا ملة لها ولا دين ولا إنسانية.
وطالب رئيس ائتلاف دعم مصر، بوجود رد فعل دولى إزاء تلك الحوادث التى تهدد الإنسانية والتعايش المشترك وأخذ خطوات فعلية وعملية لمواجهة هذا التطرف والارهاب، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
حادث مسجدي نيوزيلندا نتيجة لمعاداة المسلمين في الغرب
ودعا النائب حسام العمدة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى تشكيل مفوضية عليا لمكافحة التمييز ضد الأقليات المسلمة في دول الغرب ورصد خطاب الكراهية ضدهم، على أن تتبع منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر العمدة، حادث الهجوم الإرهابي هو نتيجة مباشرة لتصاعد خطاب الكراهية ومعاداة المسلمين في الغرب خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى ضرورة مكافحة هذه الظاهرة في إطار رسمى ومنظم، مُضيفا أن هناك عدة دلالات ومؤشرات خطيرة تضمنها هذا الحادث المروع، أهمها الجملة التي بدأ بها منفذ الحادث الرسالة التي تركها بعد الحادث حين عرف نفسه بأنه رجل أبيض، وهو ما يعود بالعالم إلى عصور مظلمة ساد فيها ما يسمى بنظرية سيادة الرجل الأبيض والاعتقاد بأن هناك جنسا بشريا أو لونا بعينه لديه سيادة على باقى البشر وأنهم السادة والباقي عبيد.
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى أن من بين الدلالات الخطيرة لهذا الحادث هو التصريحات الكارثية لعضو مجلس الشيوخ الأسترالى فرايزر انينغ التي حمل فيها برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالتواجد في نيوزيلندا مسئولية الحادث، مؤكدا: "مثل هذه التصريحات تكشف للأسف أن خطاب العنصرية والكراهية ضد المسلمين له ظهير رسمى يعبر عنه ويبرر له جرائمه"، مُشددًا على أن هذه التصريحات تستوجب صدور اعتذار رسمى من المؤسسة التشريعية في أستراليا لجموع المسلمين في العالم، مؤكدًا أن بيان الأزهر عن الحادث عكس هذه المعانى بوضوح ووعى، حين أشار إلى أن الهجوم يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في العديد من بلدان أوروبا.
تصريحات "فريزر" عن حادث نيوزلندا الإرهابي مثيرة للاشمئزاز
وقال النائب كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الخطاب الذي صدر عن عضو مجلس الشيوخ الأسترالي عن ولاية كوينزلاند، بشأن الهجوم الإرهابي على المصلين في نيوزلندا مثيرة للاشمئزاز وقد صفها المسؤولون الاستراليون بهذا الوصف كذلك لأنها تتنافى قيم الاسلام ووسطيته.
وأضاف درويش، أن الإسلام لم يكن دين عنف بل دين تسامح ومحبة واخاء وكذلك كافة الاديان اما وصفه بغير ذلك وأنه مكافئ للفاشية وأنه قاد حربًا ضد كل من خالفه فهى مزاعم تنم عن عدم فهم للإسلام عن قصد لتكوين موقف غير موضوعى عن الاسلام وتعاليمه التى كانت اللبنة الاولى للقانون الدولى الإنساني والقانون الدولى لحقوق الانسان وهذا هو الاسلام وليس ما اعتمد عليه الراى المشوه للنائب الأسترالي من افلام هابطة وجهل وعدم قراءة عن الاسلام وقيمه الداعية للسلام.
وأشار إلى أن الخطاب الصادر من فريزر انينغ عضو مجلس الشيوخ الأسترالي مدانة ولا تتفق مع رسالة الأعضاء البرلمانيين على مستوى العالم الذين يساندون كافة الجهود الرامية لؤاد التطرف والعنصرية والكراهية بين الشعوب والأديان والثقافات وتدعو للمحبة والأخاء واحترام العقائد والأديان ومجابة التطرف والإرهاب، ولا يمكن أن يكون نائب برلماني جزءً من منظومة الكراهية وداعيًا لها ومروجًا لمقولاتها.
وأوضح رئيس خارجية النواب، أنه يثق في أن الشعب الأسترالي المحب للتعايش ولاتباع الثقافات والأديان الاخرى رافض لهذا الخطاب كما ان البرلمان الأسترالي المعبر عن هذا الشعب رافض أيضا لتلك الدعوات العنصري، مؤكدًا ان مصر بلد الازهر الشريف منارة الوسطية والاعتدال والفكر السمح تدعو وتعمل على ذلك وترفض على كل مستوياتها اية دعوات عنصرية ومتطرفة ضد الدين الإسلامي واتباعه.
نار الإرهاب ستطال المجتمع الدولي
كما طالب الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر بتكاتف المجتمع الدولى لنزع فتيل الفتنة والتطرف، مؤكدًا أن القاهرة حذرت كثيرا من أن نار الإرهاب ستطال المجتمع الدولى طالما لا يوجد تكاتف أو مساندة دولية لتلك الدعوات لمواجهة العنف والتطرف والإرهاب وسقوط العديد من الضحايا على أيدى عناصر متطرفة غير سوية لا ملة لها ولا دين ولا إنسانية.
وطالب رئيس ائتلاف دعم مصر، بوجود رد فعل دولى إزاء تلك الحوادث التى تهدد الإنسانية والتعايش المشترك وأخذ خطوات فعلية وعملية لمواجهة هذا التطرف والارهاب، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
حادث مسجدي نيوزيلندا نتيجة لمعاداة المسلمين في الغرب
ودعا النائب حسام العمدة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى تشكيل مفوضية عليا لمكافحة التمييز ضد الأقليات المسلمة في دول الغرب ورصد خطاب الكراهية ضدهم، على أن تتبع منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر العمدة، حادث الهجوم الإرهابي هو نتيجة مباشرة لتصاعد خطاب الكراهية ومعاداة المسلمين في الغرب خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى ضرورة مكافحة هذه الظاهرة في إطار رسمى ومنظم، مُضيفا أن هناك عدة دلالات ومؤشرات خطيرة تضمنها هذا الحادث المروع، أهمها الجملة التي بدأ بها منفذ الحادث الرسالة التي تركها بعد الحادث حين عرف نفسه بأنه رجل أبيض، وهو ما يعود بالعالم إلى عصور مظلمة ساد فيها ما يسمى بنظرية سيادة الرجل الأبيض والاعتقاد بأن هناك جنسا بشريا أو لونا بعينه لديه سيادة على باقى البشر وأنهم السادة والباقي عبيد.
وأشار وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى أن من بين الدلالات الخطيرة لهذا الحادث هو التصريحات الكارثية لعضو مجلس الشيوخ الأسترالى فرايزر انينغ التي حمل فيها برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالتواجد في نيوزيلندا مسئولية الحادث، مؤكدا: "مثل هذه التصريحات تكشف للأسف أن خطاب العنصرية والكراهية ضد المسلمين له ظهير رسمى يعبر عنه ويبرر له جرائمه"، مُشددًا على أن هذه التصريحات تستوجب صدور اعتذار رسمى من المؤسسة التشريعية في أستراليا لجموع المسلمين في العالم، مؤكدًا أن بيان الأزهر عن الحادث عكس هذه المعانى بوضوح ووعى، حين أشار إلى أن الهجوم يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في العديد من بلدان أوروبا.
تصريحات "فريزر" عن حادث نيوزلندا الإرهابي مثيرة للاشمئزاز
وقال النائب كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الخطاب الذي صدر عن عضو مجلس الشيوخ الأسترالي عن ولاية كوينزلاند، بشأن الهجوم الإرهابي على المصلين في نيوزلندا مثيرة للاشمئزاز وقد صفها المسؤولون الاستراليون بهذا الوصف كذلك لأنها تتنافى قيم الاسلام ووسطيته.
وأضاف درويش، أن الإسلام لم يكن دين عنف بل دين تسامح ومحبة واخاء وكذلك كافة الاديان اما وصفه بغير ذلك وأنه مكافئ للفاشية وأنه قاد حربًا ضد كل من خالفه فهى مزاعم تنم عن عدم فهم للإسلام عن قصد لتكوين موقف غير موضوعى عن الاسلام وتعاليمه التى كانت اللبنة الاولى للقانون الدولى الإنساني والقانون الدولى لحقوق الانسان وهذا هو الاسلام وليس ما اعتمد عليه الراى المشوه للنائب الأسترالي من افلام هابطة وجهل وعدم قراءة عن الاسلام وقيمه الداعية للسلام.
وأشار إلى أن الخطاب الصادر من فريزر انينغ عضو مجلس الشيوخ الأسترالي مدانة ولا تتفق مع رسالة الأعضاء البرلمانيين على مستوى العالم الذين يساندون كافة الجهود الرامية لؤاد التطرف والعنصرية والكراهية بين الشعوب والأديان والثقافات وتدعو للمحبة والأخاء واحترام العقائد والأديان ومجابة التطرف والإرهاب، ولا يمكن أن يكون نائب برلماني جزءً من منظومة الكراهية وداعيًا لها ومروجًا لمقولاتها.
وأوضح رئيس خارجية النواب، أنه يثق في أن الشعب الأسترالي المحب للتعايش ولاتباع الثقافات والأديان الاخرى رافض لهذا الخطاب كما ان البرلمان الأسترالي المعبر عن هذا الشعب رافض أيضا لتلك الدعوات العنصري، مؤكدًا ان مصر بلد الازهر الشريف منارة الوسطية والاعتدال والفكر السمح تدعو وتعمل على ذلك وترفض على كل مستوياتها اية دعوات عنصرية ومتطرفة ضد الدين الإسلامي واتباعه.