كيف تصرفت أوروبا وأمريكا بعد حادث نيوزيلندا الإرهابي؟

اكتفت الدول الأوروبية وأمريكا، بإدانة حادث نيوزيلندا الإرهابي، حيث تعرض مسجدين مليئين بمصلين، في مدينة كرايست تشريش النيوزلندية، ما أسفر عن مقتل 49 شخصًا على الأقل، حيث وصفته بعمل آثم من أعمال الكراهية.

وتعرض مسجدان مليئين بمصلين، كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مدينة كرايست تشريش النيوزلندية، لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 49 شخصًا على الأقل، وذكرت السلطات أن 4 أشخاص مشتبه بهم في تنفيذ الحادث، وفككت عبوات ناسفة في هجوم بدأ أنه مخطط له بعناية.

الولايات المتحدة: عمل آثم من أعمال الكراهية

أدانت الولايات المتحدة بقوة الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، ووصفته بأنه "عمل آثم من أعمال الكراهية".

مطالب بتأمين المساجد بعد حادث نيوزيلندا

ودعا المسلمون بأمريكا لتأمين المساجد بكل الولايات، وذلك عقب حادث نيوزيلندا الذي أسفر عن مقتل 49 شخصًا وإصابة العشرات.

وأصدر فرع العلاقات الإسلامية الأمريكية في واشنطن ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية توصيات للإدارة الأمريكية ومحافظي الولايات بتشديد الإجراءات الأمنية على المساجد.

وقال مدير مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بواشنطن محمد فولادي، إن هناك عدة مواقع يتم الصلاة فيها بولايتي سياتل وفلوريدا الأمريكيتين، موضحا أن أعدادا كبيرة من المسلمين يجتمعون بها كل جمعة، ولذلك يجب تشديد الأمن بها.

إدانة أوروبية

وأدان اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، "الحادث الإرهابي" الذي استهدف مسجدين في نيوزلندا وأسفر عن مقتل 49 شخصًا.

  وقال مدحت قلادة، رئيس الاتحاد: "يدين اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا الحادث الإرهابي ضد مسجدين في نيوزلندا، وقتل أكثر من 40 إنسان، بل ندين بالأكثر كل من يسعى لإلغاء الآخر وحقه في الحياة".