إحالة مسؤول ببنك للمحاكمة لتزويره أوراق رسمية للاستيلاء على قطعة أرض
أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإحالة مدير إدارة بنك الإسكندرية فرع ديروط وآخر إلى الجنايات لاتهامهم بالتزوير في أوراق رسمية للاستيلاء على قطعة أرض.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع موظف عام سيئ النية في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو التوكيل رقم ۱۰۱، لسنة ۲۰۰۲ المنسوب صدوره لمكتب توثيق اتحاد الإذاعة والتلفزيون وذلك بطريق الاصطناع بأن اتفقا معه وساعداه بان امداه بالبيانات اللازمة لتحريره فقام بتزويرها بوضع توقيعات نسبها زورا للمختصين بإصداره هن موظفي مكتب توثيق اتحاد الإذاعة والتليفزيون " فاتن مصطفي يسري ، منى محمد محمود فهيم ، عفاف سلامه سعد وكذا المتوفي إلى رحمة مولاه - محمد شوقي عبد المعبود ونسبوا له زورًا توكيل المتهم الأول في البيع للنفس والغير العقار رقم 5 منطفة هـ الجمعية التعاونية لبناء مساكن الأهرام وهو وطفلها بخاتم المكتب الصحيح واستعملاه فيما ذورت من اجله و وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وذلك المساعدة.
كما أنهم اشتركا بطريق المساعدة مع موظف عام حسن النية هو محمد شفيق محمد موثق مكتب توثيق السيدة زينب في تزوير محرر رسمي وهو التوكيل رقم ۱۹۷۲ ل لسنة ۲۰۱۸ وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بان مثل المتهم الأول واثبت على غير الحقيقة أنه وكيلا عن المتوفي إلى رحمة مولاه محمد شوقي عبد المعبود وقدم التوكيل المزور محل الاتهام الأول و وكل عنه المتهم الثاني في البيع للنفس والغير العقار المبين بالتهمة الأولى بان ساعدا موظف مكتب التوثيق السيد زينب وأمداه بالبيانات اللازمة لتحرير التوكيل و وقعت الجريمة بناء على تلك المساعدة.
كما شرعا في الاستيلاء على العقار سالف البيان والمملوك للمجني عليهم " ورثة المتوفي محمد شوقي عبد المعبود وذلك باستخدام طرق احتياليه في التوكيلات المزورة محل الاتهامين السابتين الا انه أوقف اثر جريمتهم لأسباب لا دخل لإرادتهم فيه وهو استعلام الموظف المختص من ملاك العقار عن صحة التصرف في العقار.
لذلك يكون المتهم الأول استعمل المحرر الزور محل التهمة الأولى بان قدمه إلى مكتب توثيق السيدة زينب مع علمه بتزويره واحتج به في الى المتهم الثاني في البيع للنفس والغير للعقار سالف البيان وأصدر التوكيل محل التهمة الثانية، ويكون المتهم الثاني استعمل المحررين المزورين محل التهمتين الأولى والثانية بان قدمهما إلى مأمورية شهر عقاري الاهرام مع علمه طالبًا شهر العقار المملوك لورثة المتوفي إلى رحمة مولاه محمد شوقي عبد المعبود لصالحه.