أحد المارة الشجعان يروي كيف ساعد ضحايا الهجوم الإرهابي علي مسجدين بنيوزيلندا
أجرت صحيفة "نيوزيلاندا هيرالد"، لقاء مع أحد المارة الشجعان، والذي ساعد ضحايا حادث مسجد "نيوزيلاندا" بعد العمل الإرهابي الغاشم، الذي راح ضحيته 51 شخصا وجرح عشرات آخرون.
وقال الشاب ويدعى "جايكوب موراي"، إنه كان مارا في الشارع الذي يقع فيه المسجد يقود سيارته عندما سمع أصوات بدت وكانها ألعاب نارية.
وأضاف موراي: "عندما رأيت ثقوب رصاص في سيارة تمر أمامي أدركت أن هناك أمر خطير، قفزت من سيارتي لأجد سيدة ملقاء على جانب الطريق".
وتابع: "بعدها بدأ الناس يتدفقون خارج المسجد على بعد 20 مترا منا وهم يصرخون، ركضت إلى هذه السيدة التي كانت مستلقية على ظهرها وكانت هناك دماء تخرج من فمها، دفعتها إلى جانبها وكانت تتحدث إلى شخص ما عبر الهاتف وتتحدث بلغة أخرى وتبكي، أدركت وقتها أن الناس قد أصيبوا بالرصاص وهذا وضع سيء حقًا".
أصيب موراي بالصدمة ولكنه أفاق من ذهوله بعد صراخ أحد الاشخاص به: "يجب أن ننقلهم إلى المستشفى".
رفع موراي المرأة عن الأرض وساعدها هي ورجل آخر على حد سواء ووضعهم في السيارة، وإنطلقوا إلى مستشفى "كرايستشيرش" لمساعدتهم على إنقاذ حياتهم.
وقال موراي، إن سبعة من ضباط الشرطة ركضوا إلى المسجد وأن عدة سيارات إسعاف كانت تصل إلى مكان الحادث.