الميليشيات الحوثية تحذر من إستهداف الرياض و أبو ظبي

حذرت ميليشيات الحوثي اليمنية يوم السبت من أنها قد تشن هجمات ضد عواصم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تقود تحالفًا عسكريًا ضدها.

وجاء التهديد في الوقت الذي كانت فيه الأمم المتحدة تحاول إنقاذ صفقة هدنة في اليمن ، والتي تعتبر ضرورية للجهود الدبلوماسية لإنهاء حرب البلاد التي استمرت أربع سنوات.

وقال يحيى ساري المتحدث باسم ميليشيا الحوثي في ​​تصريحات نقلتها قناة الماسة التابعة للميليشيا "لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات من المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية للعدو".

وقال إن "الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى العاصمة السعودية وإمارة أبوظبي" عاصمة الإمارات العربية المتحدة.

"لقد صنعنا أجيالًا متطورة من الطائرات الهجومية ، وستعمل الأنظمة الجديدة قريبًا.

كما استهدف المتمردون الحوثيون المرتبطون بإيران البلدات السعودية الحدودية والرياض بالصواريخ الباليستية ، كما أعلنوا شن هجمات بطائرات بدون طيار على مطاري أبوظبي ودبي أثناء النزاع.

وقالت المملكة العربية السعودية إن الصواريخ جميعها اعترضتها قواتها الجوية ، مع مقتل مدني واحد جراء سقوطها في الشظايا ، بينما نفت الإمارات العربية المتحدة هجمات الطائرات بدون طيار المزعومة.

كما انضمت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها العسكريون إلى حرب الحكومة اليمنية ضد الحوثيين المرتبطين بإيران في مارس 2015.

وقد اجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء لمناقشة اتفاق الهدنة المتوقف الذي تم الاتفاق عليه في شهر ديسمبر بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

الصفقة - التي دعت إلى وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات وإعادة الانتشار المتبادل من الحديدة ، ميناء شريان الحياة في اليمن على البحر الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون - قدمت أفضل أمل في سنوات من التحرك نحو إنهاء النزاع.

في حين خف القتال في الحديدة ، توقفت جهود إعادة الانتشار في الأسابيع الأخيرة.

أخبر مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث مجلس الأمن يوم الأربعاء أنه لا يزال يعمل على إعادة الانتشار "حقيقة".