الشرطة الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين من حركة السترات الصفراء
أطلقت الشرطة الفرنسية، السبت،
الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين من حركة السترات الصفراء في باريس، وذلك في احتجاجات
عطلة نهاية الأسبوع الثامنة عشرة على التوالي المناوئة للرئيس إيمانويل ماكرون.
وطالبت قوات الدرك بفرنسا من متظاهري السترات
الصفراء ترك جادة الشانزليزيه تمهيدا لمواجهة مع "المخربين".
وشهدت إحراق سيارات للشرطة خلال تظاهرات
باريس احتجاجات عطلة نهاية الأسبوع الثامنة عشرة على التوالي المناوئة للرئيس إيمانويل
ماكرون.
واستخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع في
الاشتباكات مع أصحاب السترات الصفر.
وألقى متظاهرون قنابل دخان وغيرها من الأشياء
على عناصر الشرطة، وبدؤوا في الدق على نوافذ شاحنة للشرطة. دفع ذلك شرطة مكافحة الشغب
للتراجع، وكذلك مدفع للمياه، حيث ركل المتظاهرون جانب الشاحنة الكبيرة.
في وقت لاحق، أطلق مدفع المياه زخات قوية
من شارع جانبي في محاولة لرد المحتجين. شوهدت سيارة محترقة في مكان قريب.
أعلنت الشرطة عن اعتقال عشرين شخصا في الوقت
الذي يحاول فيه المحتجون بث روح جديدة في حركتهم المناوئة لماكرون وسياساته.
بعد تناقص أعداد المشاركين في الاحتجاجات
الأخيرة في نهاية الأسبوع، نظمت مجموعات السترات الصفراء اليوم السبت العشرات من الاحتشادات
والمسيرات في العاصمة وحولها.