وادعت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية، على صفحة "تويتر"، مساء أمس، الأربعاء، أن العلم السوري رفع على مبنى البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، على خلفية مشاركة العداء حسن الشيشكلي، المولود في سوريا بماراثون سيجري في مدينة القدس.
وتساءلت الصفحة على "تويتر"، لماذا رفع علم سوريا على مبنى الكنيست الإسرائيلي، مجيبة بأنه تم رفع علم سوريا على المبنى، لأن العداء مولود في سوريا سجل للمشاركة في الماراثون الذي سيجري في مدينة القدس، غدا الجمعة، بمشاركة 38 ألف عداء من أنحاء العالم.
وأوضحت صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية أن العداء المولود في سوريا، يقيم في الإمارات وهولندا، وبأن منصة الإنطلاق في انتظاره.
وبعيد نشر هذه التغريدة، نشر المحلل السياسي الإسرائيلي، شمعون آران، على صفحته الرسمية على "تويتر"، تغريدة حول الأمر نفسه، جاء فيها أنه تم رفع العلم السوري بالقرب من مبنى الكنيست، استعدادا للماراثون الذي سينطلق غدا الجمعة، في مدينة القدس، بمشاركة 80 علما آخر.
في وقت تساءل الكاتب والمحلل والمذيع نفسه، شمعون آران، من عدم حضور حسن الشيشكلي المقيم ما بين الإمارات وهولندا، حتى الآن للجنة الماراثون، لاستلام "عدة الركض" الخاصة به، رغم دفعه لرسوم الاشتراك في الماراثون.
وتساءل الكاتب الإسرائيلي ذاته في تغريدة أخرى له، قائلا: هل تعتقدون أننا سنرى في يوم من الأيام علم دولة إسرائيل يرفرف في دمشق ؟؟.
وتابع شمعون آران: بلدية أورشليم القدس تحترم جنسيات جميع العدائين المسجلين للماراثون، ولا تميز بينهم، رغم كون سوريا دولة عدو لإسرائيل. أهلا وسهلا بالعداء السوري، حسن الشيشكلي، (ينتظرون وصوله…) ونتمنى التوفيق والنجاح للجميع!
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس، الأربعاء، أنه تم وضع العلم السوري في شارع روبن أمام مبنى الكنيست، وهي صدفة بحتة، إذ يتنافس أكثر من 38 ألف عداء حول العالم في المشاركة في ماراثون القدس، الذي سيجري غدا، الجمعة.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، أن الرياضة جسر بين الشعوب والثقافات، وبأن رفع العلم السوري ليس عملا من أعمال الإرهاب أو الاحتجاج، ولكنه جزء أو روتين عادي تكريما للمشاركين في الماراثون الإسرائيلي.
وتساءلت أيضا من عدم حضور العداء السوري، حسن الشيشكلي، لاستلام "الملابس الخاصة به" من إدارة الماراثون.
وألمحت الصحيفة العبرية عدم حضور الشيشكلي، حتى الآن، لمدينة القدس أو لإسرائيل أصلا.