رئيس الوزراء الجزائري يدعو الي الهدوء قبل مظاهرات الجمعة

سعى رئيس الوزراء الجزائري الجديد لتهدئة التوترات يوم الخميس قبل المظاهرات المخطط لها والتي قد تكون حاسمة لحركة الاحتجاج التي تدعو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى التنحي.

وقد تحدث نور الدين بدوي عشية مسيرات الجمعة الأولى منذ إعلان بوتفليقة المفاجئ في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه لن يسعى لإعادة انتخابه ولكنه ألغى انتخابات أبريل.

وحذر رئيس الوزراء الجديد من أن الوضع في الدولة الواقعة شمال إفريقيا "حساس".

وقال بدوي "يجب أن يبدي الناس الهدوء وأن يتصرفوا بسلام" ، داعيا إلى "الحوار" لحل الوضع.

وعلي صعيد آخر، فقد أثار بوتفليقة البالغ (82 عاما) في البداية فرحة بين المتظاهرين عندما قال إنه لن يرشح نفسه لفترة ولاية خامسة في انتخابات الشهر المقبل ، لكن حركته لإلغاء التصويت أثارت اتهامات بـ "الحيل" وأثارت جولة جديدة من المظاهرات.

وستكون احتجاجات يوم الجمعة بمثابة اختبار رئيسي لما إذا كانت مناورة الرئيس المريض قد قللت من حدة الغضب في الشوارع.