"علا".. قصة علاقة آثمة بين سيدة وشابين تنتهي بذبحها ورميها داخل صندوق قمامة
فتحت نيابة حلوان الكلية، تحقيقات موسعة في واقعة قتل سيدة وتقطيع جثتها ووضعها داخل جوال وإلقائها داخل صندوق قمامة.
وأدلى المتهمون في التحقيقات أمام المستشار أحمد سليم رئيس نيابة حلوان الكلية، باعترافات تفصيلية حيث اعترف "عبدالله. ح"، حارس عقار، أنه تعرف على المجني عليها منذ عدة شهور، وبدأت العلاقة بمكالمات هاتفية ثم عرض عليها إقامة علاقة جنسية معها بصحبة صديقه "كمال.س" عاطل مقابل مبلغ مالي.
وأضاف المتهم أنها كانت تتردد عليهم في شقة المتهم الأول، ولكنها بدأت بتهديدهما بافتضاح أمرهما لدى زوجاتهما، وقامت بابتزاز كل واحد منهما مقابل مبلغ مالي 3000 جنيه، فاختمرت لدى المتهمين فكرة شيطانية للتخلص من المجني عليها.
وأوضح المتهم أنه يوم الواقعة " قولت لمراتي وولادي يسافروا البلد " وقام بالاتصال بالمجني عليها لتأتي إلى منزله وكانت الساعة تشير إلى 10 مساء وقام بالاتصال بصديقه والاتفاق بينهما على التخلص منها، وقاما بممارسة الجنس معها وأثناء الممارسة قاما بخنقها ثم ذبحاها وقطعا جسدها وأخذاها في " جوال".
واعترف المتهم الثاني أمام النيابة: " قولنا لسواق التوك توك إن ده خروف ميت وإحنا بنعمل في مجال تربية الأغنام " وكانا يريدان إلقاء الجثة في النيل، إلا أن سائق التوك توك، قال لهما "ده خروف نرميه جنب صندوق الزبالة عشان أنا تعبت من الريحة".
وأضاف: "وذهبنا إلى ترعة الخشاب بجوار صندوق قمامة وألقينا الجثة بصندوق قمامة".
وأمرت النيابة بتشريح الجثة وإرسال تقرير مفصل عن سبب الوفاة وملابسات حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وتلقى قسم شرطة المعصرة بلاغا من شرطة النجدة بالعثور على جثة داخل "شوال" بأحد الصناديق القمامة وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة بها آثار ضرب وكان يوجد بها آثار نهش للكلاب الضالة.
وبعمل التحريات تبين أن الجثة لسيدة تدعى "علا"، 36 سنة، وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث، أمكن تحديد هوية المتهمين وتبين أنهم عاطلين مقيمين بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة خرجت مأمورية بقيادة الرائد محمد الزناتي، معاون مباحث المعصرة، وتم القبض عليهم.
حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيقات وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.