الأخضر الإبراهيمي: التغيير الجذري يتطلّب وقتا والتدخل الخارجي مدمّر
حذر السياسي الجزائري
المخضرم الأخضر الإبراهيمي من أن التدخل الدولي في شؤون الغير قد تكون نتائجه سلبية
ومدمرة، مشيرا إلى ما حدث في العراق وليبيا.
ونقلت قناة
"النهار" الجزائرية عن الإبراهيمي أن "التغيير الجذري الذي طالب به
الشعب والذي استجاب له الرئيس بوتفليقة يتطلب وقتا".
وأكد الإبراهيمي
على شرعية مطالب الشعب التي نادى بها في المسيرات، مشيدا بسلمية المظاهرات التي نظمها
الجزائريون والمشهد العام للردود الدولية، التي أشادت بدورها "بالرقي المسجل في
التظاهر من طرف الجزائريين".
وبشأن الندوة الوطنية،
شدد على ضرورة فتح باب استشارات واسع ومعمق يمس أكبر عدد ممكن من الأطراف المشاركة
حتى تخرج بقرارات هامة تخدم "مصلحة البلاد والعباد".."الندوة الوطنية
تتم في أكبر سرعة ممكنة وليس بتسرع".
ومع تهيئة الظروف
المواتية لتنظيم الاستحقاقات الرئاسية، قال الإبراهيمي: "الفترة التي حددتها السلطات
والتي ستكون مع نهاية السنة لرفع أشغال الندوة الوطنية غير كافية للخروج بقرارات...
وإنما لابد من توفير المزيد من الوقت".
وتشهد الجزائر
منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح
لولاية جديدة، وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.