مقتل الرجل الثاني في طالبان في القصف الأمريكي على باكستان
أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية خبرًا عن مقتل الرجل الثاني في حركة طالبان الباكستانية، ولي الرحمن، اليوم الأربعاء في الهجوم الذي شنته طائرة أمريكية بدون طيار على قرية تشاشما في منطقة وزيرستان الشمالية في باكستان، وفقًا لما أعلنه ثلاثة من مسئولي الأمن.
وصرح مسئول رفيع المستوى في الجيش الباكستاني متمركز في وزيرستان الجنوبية أنه كان من المفترض أن يكون ولي الرحمن خليفة حكيم الله محسود في زعامة حركة طالبان.
وتعد حركة تحريك طالبان باكستان أو حركة طالبان الباكستانية مرتبطة للغاية بتنظيم القاعدة، وقد شنت الحركة هجمات مدمرة على الجيش الباكستاني ومدنيين.
ويعد هذا القصف الأمريكي هو الأول من نوعه في باكستان منذ اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد في الحادي عشر من مايو، حيث يثير استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الولايات المتحدة ضد المتمردين الإسلاميين غضب عدد كبير من المواطنين.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف أن الطائرات بدون طيار تعد تحدياً لسيادة باكستان. كما صرح شريف مؤخرًا أنه يرغب في تعزيز العلاقات الباكستانية – الأمريكية، محذرًا الولايات المتحدة الأمريكية من أنه يتعين عليها أخذ المخاوف الباكستانية في الاعتبار.
كما يعد هذا القصف الأمريكي هو الأول منذ الخطاب المهم الذي ألقاه الأسبوع الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أعلن تعليمات جديدة لتنظيم استخدام الطائرات بدون طيار التي تقصف بصفة أساسية ملاجئ الجهاديين في اليمن وفي المناطق القبلية في شمال غرب باكستان.
