"مدير التنمية بالشارقة": طفرة كبيرة في الاستثمار العقاري بمصر خلال عهد "السيسي"

الاقتصاد

جانب من جلسة العمل
جانب من جلسة العمل


على هامش معرض MIPIM 2019 العقارى، الذى يُقام حالياً بمدينة كان الفرنسية، تم عقد جلسة عمل بعنوان "الاستثمار فى مدن المستقبل"، بحضور المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، ومروان الساركال، المدير التنفيذى لهيئة الاستثمار والتنمية بإمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعن الأولقى، المدير التنفيذى لمجموعة الدار للعقارات.

وأكد مروان الساركال، المدير التنفيذى لهيئة الاستثمار والتنمية بإمارة الشارقة، أنه تم التوجه فى عهد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، لإنشاء مدن جديدة ذكية، توفر جميع الخدمات الذكية والبنية الأساسية، مما أدى إلى حدوث طفرة كبيرة فى مجال الاستثمار العقارى بمصر، ويتضح هذا من خلال توجه الدولة المصرية لإنشاء مدن جديدة بفكر جديد، وبمخططات تضم العناصر الكاملة لإقامة تلك المدن.

وأضاف المدير التنفيذى لهيئة الاستثمار والتنمية بإمارة الشارقة، أن مصر هى المركز الثقافى والتجارى والترفيهى والتعليمى بالوطن العربى، وعلى المستويين الإقليمى والإفريقى، موضحاً أن المدن الجديدة، هى فرص جيدة لإنشاء مجتمعات ذكية، وللاستثمار فى هذه المجتمعات، وقد بدأ السكان فى التنقل من المدن الكبيرة إلى المدن الجديدة الذكية لتوافر جميع الخدمات بها.

من جانبه، قال معن الأولقى، المدير التنفيذى لمجموعة الدار للعقارات، إن المدن الجديدة الذكية توفر خدمات مميزة للمواطنين، مع حلول ذكية للبنية الأساسية، وهى مدن مستدامة فى كل شئ (الطاقة – المياه – وسائل النقل)، وهى أيضاً مدن مستدامة فى الاستثمار، موضحاً أن القطاع الخاص من أهم العوامل التى تساعد فى عملية التنمية، وتنفيذ المشروعات العقارية بالمدن الجديدة.

وأضاف المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، أن الدولة المصرية تستثمر حالياً فى تنفيذ عدد من المدن الجديدة، ومنها (العاصمة الإدارية الجديدة – العلمين الجديدة)، بحيث يتم ضخ هذه الاستثمارات فى تنفيذ البنية الأساسية، التى تزيد من قيمة المدينة، مشيراً إلى أن هذه المدن تعتبر سوقاً خاصة ومميزة بما تحتويه من خدمات، وبنية أساسية، ونعمل على تسويق هذه المدن الذكية كواجهة تتمتع بتوافر جميع الأنشطة والخدمات.

وأوضح نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، أنه مع تطبيق التكنولوجيا فى إدارة تلك المدن، وتقديم الخدمات بها، يتم الاستثمار فى إنشاء شبكات بنية أساسية ذكية، مما يزيد من قيمة الأراضى والمنشآت بتلك المدن، مؤكداً أن المدن الجديدة الجارى تنفيذها بمصر، توفر فرصاً عديدة للاستثمار.

وقدم المهندس خالد عباس، شرحاً عن العاصمة الإدارية الجديدة، التى يتم تنفيذها على 3 مراحل، حيث تم إنشاء حى سكنى كامل (R3)، وجارٍ إنشاء حى سكنى آخر (R5) على الطراز الكلاسيكى القديم المميز، وجارٍ إنشاء مركز المال والأعمال (CBD)، والذى يضم أطول برج فى أفريقيا "البرج الأيقونى" بارتفاع 385 متراً، موضحاً أنه سيتم فى العام المقبل نقل الحكومة بالكامل إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إلى أن المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، تضم العديد من الجامعات والمدارس والخدمات المختلفة، ويتميز موقع العاصمة الإدارية بالقرب من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعين السخنة.