مسؤول أوروبي يكشف أبعاد زيارة روحاني إلى العراق
قال استروان إستيفنسون، منسق الحملة من أجل التغيير في إيران، والعضو السابق في البرلمان الأوروبي باسكتلندا، إنّ الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق لمدة ثلاثة أيام، يجب أن تدق ناقوس الخطر في الشرق الأوسط.
وأوضح أن المرشد الأعلى خامنئي، أصدر تعليمات إلى روحاني للذهاب إلى العراق، بهدف إيجاد حلول للمشكلات الإيرانية، وتأمين طريق سريع عسكري سيمكّن الملالي من مواصلة توجيه الصواريخ، والأسلحة والأفراد إلى مناطق النزاع في جميع أنحاء المنطقة.
وبيّن قائلا: "يجب أن يفهم العراقيون أن زيارة روحاني إلى بغداد يمكن أن تؤدي فقط إلى المزيد من المشاكل للعراق، إن أفضل طريقة لعمل العراق هي المطالبة بإنهاء التدخل الإيراني في شؤونه الداخلية، والانسحاب الكامل لإيران من أراضيها".
ولفت أن روحاني، الذي غالباً ما يتم تصويره على أنه إصلاحي ومعتدل من قبل وسائل الإعلام الغربية، هو ذئب يرتدي ملابس الأغنام، بحسب توصيفها.
وأكد أن أوراقه الإصلاحية والمعتدلة انهارت خلال فترتي ولايته، حيث أشرف على إعدام 4000 شخص، موضحا أن إيران لديها الآن أعلى معدل من عمليات الإعدام في العالم.
وشدد أن العقوبات الصارمة التي فرضها الأمريكيون على إيران في أعقاب انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي المعيب، قد تركت الاقتصاد الإيراني في تراجع مستمر.
وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني، وقوات القدس خارج الحدود الإقليمية مسؤولون عن تصدير ورعاية الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، ودعم الحرب الدموية لبشار الأسد في سوريا ، التي تدخل الآن عامها الثامن، بجانب دعم المتمردين الحوثيين في اليمن و حزب الله الإرهابي في لبنان.
وذكر أن قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، والتي يقودها قائد قوة القدس، قاسم سليماني، تظاهرت بمساعدة الحملة التي تهدف لطرد داعش من البلاد، موضحة أن سليماني استغل تلك الفرصة لتدمير للفلوجة والرمادي والموصل في هذه العملية والتطهير العرقي الجماعي للسكان السنة في العراق.
واستطرد: استمر تدخل الملالي الإيرانيين الخبيث في الشؤون الداخلية للعراق، ومحاولاتهم المستمرة لتحويل البلاد إلى محافظة شيعية في إيران، منذ سقوط صدام حسين، لافتة إلى أن دعم النظام الإيراني لرئيس الوزراء العراقي الفاسد والطائفي نوري المالكي، فتح الباب أمام غزو داعش في المقام الأول.