جلسة مغلقة في مجلس الأمن الدولي حول اليمن
اجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة مغلقة اليوم الأربعاء مع مبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن في محاولة لإنقاذ اتفاق الهدنة المتعثر ولإنهاء الحرب.
اتفقت الحكومة اليمنية وحليفتاها السعودية والإمارات في محادثات مع المتمردين الحوثيين قبل حوالي شهر على بدء إعادة انتشار القوات المتمركزة في مدينة الحديدة المضطربة، لكن لم ينفذ أي من الخطوات المتفق عليها على الأرض.
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، المجلس في 19 فبراير بأن المرحلة الأولى من الانسحاب "ستحدث في الأيام التالية، على أن يمثل ذلك الخطوة الملموسة الأولى نحو وقف التصعيد".
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن الحوثيين يرفضون الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى على النحو المتفق عليه.
وانضم الجنرال مايكل لوليسغارد الذي يرأس بعثة جديدة للأمم المتحدة لمراقبة إعادة الانتشار من الحديدة إلى غريفيث لاطلاع المجلس على آخر المجريات.
وقبل اجتماع المجلس، التقى المبعوث مع سفراء الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وروسيا، وهم الأعضاء الدائمون في المجلس.
وأمس الثلاثاء، قال سفراء الدول الخمس في اليمن إنهم "قلقون للغاية" من تأخر تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وأعربوا عن دعمهم لجهود الأمم المتحدة لـ "ضمان أن يتم في أقرب وقت ممكن تنفيذ الترتيبات" لإعادة نشر القوات من الميناءين ومن مدينة الحديدة.
وقال السفراء إن الانسحاب يجب أن يبدأ "دون مزيد من التأخير".