دراسة: المدارس الأمريكية مليئة بالعداء العصرى والشحن السياسى
أظهرت دراسة نشرت اليوم الأربعاء، أن الضغائن السياسية والعداء العنصري يقسم الطلاب في المدارس الثانوية الأمريكية، وأنّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو السبب فى تفاقم المشكلة بسبب خطابه.
ووفقاً لوكالة
رويترز، استطلع الباحثون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، 505 من مديرى المدارس
الثانوية"، وأفاد أكثر من 60 في المائة منهم بأن بعض طلابهم قد أدلوا بملاحظات
مهينة عن المهاجرين.
وعلى نطاق أوسع،
قال أكثر من 80 في المائة من مديري المدارس، إن بعض طلابهم يسيئون للجماعات العرقية
الأخرى.
وعنونت جامعة كاليفورنيا
في لوس أنجليس دراستها "المدرسة والمجتمع في عصر ترامب"، لكن مؤلفها قال
إن الرئيس الجمهوري ليس مسؤولاً وحده عن التوترات في المدارس الثانوية".
وقال جون روجرز،
أستاذ التعليم بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "التقرير يشهد على الفترة في
هذا الوقت بالذات، وليس محصوراً حول أفعال
هذا الرئيس، على الرغم من أن أعماله تساهم في ذلك".
ووصف تقرير جامعة
كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وجود بيئة مشحونة في المدارس الثانوية، حيث يضطر معظم مديري
المدارس إلى التعامل مع الطلاب الذين يدلون بتصريحات بغيضة أو معادية بشأن الخلفية
العرقية أو المعتقدات السياسية للأشخاص الآخرين.
ورددت مجموعات
من الطلاب البيض في بعض المدارس "ابنى الجدار!" فى محاولة لتكدير
الأطفال من أصول مهاجرة، وفقًا لتصريحات العديد من مديري المدارس للباحثين.