أول تعقيب من "الخطوط السعودية" على أزمة "بوينج ماكس 737"
أكّدت شركة الخطوط الجوية السعودية، أنّ الأسطول الجوي للمملكة لا يضم أي طائرات من طراز بوينج ماكس 737، وذلك بعدما تحطّمت طائرة من هذا الطراز في إثيوبيا.
وقالت الشركة، ردًا على المغردين عبر حسابها على "تويتر": "لا توجد ضمن أسطولنا طائرات من طراز بوينج 737 MAX"، ونشرت رابطًا إلكترونيًّا لمن يريد التعرف على مكونات أسطولها الجوي "https://bit.ly/2HfZegy".
وتزايدت مساحة القلق لدى الرأي العام عقب كارثة الطائرة الإثيوبية التي تحطمت، الأحد الماضي، ونتج عنها مقتل كل من كانوا على متنها، وعددهم 157، بعد تلميح بعض الخبراء بأنّ خللًا في التصميم الجديد للطائرة "بوينج 737 ماكس" كان وراء الحادث.
وأعلن الاتحاد الأوروبي و21 دولة، بينها الإمارات والكويت، حظر تحليق طائرات بوينج 737 ماكس في مجالها الجوي، ما يعني أنّ التطمينات الأمريكية لم تفلح في إثناء هذه الدول عن القرار؛ حيث سبق أن أكَّدت واشنطن أنّ التحليق بهذه الطائرات آمن، رغم أنّه الحادث الثاني من نوعه للطائرة ذاتها في غضون خمسة أشهر.
وردًا على المخاوف المتزايدة، قالت شركة "طيران أديل"، التي وقعت مع "بوينج" صفقة لشراء 30 طائرة من نفس الطراز (737 ماكس)، إنها تراقب الوضع عن كثب.
وأضافت: "نحن على اتصال دائم مع الشركة الأمريكية، رغم سلسلة الخطوات السريعة، التي اتخذتها السلطات المعنية بسلامة الطيران المدني في أستراليا وسنغافورة وإثيوبيا والصين".
وعلى خلفية ذلك، أجرى الرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية دينيس ميلنبورج اتصالًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن نشر الأخير تغريدتين مبهمتين عن القضية، وفقًا لمصدرين مطلعين.
وغرّد ترامب، قائلًا: "أصبحت الطائرات أكثر تعقيدًا بحيث بات من الصعوبة بمكان تشغيلها.. لم تعد هناك حاجة إلى طيارين بل لعلماء كمبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا".
وأضاف: "هناك حاجة لقرارات في أجزاء من الثانية، والتعقيد يخلق خطرًا.. كل هذا أصبحت تكلفته كبيرة، لكن مع القليل من المكاسب لا أعرف الكثير عنكم، لكنني لا أريد أن يكون ألبرت أينشتاين الطيار، الذي يقود طائرتي.. أريد مهنيين رائعين في الطيران بحيث يمكنهم بسهولة وبسرعة السيطرة على الطائرة".