مؤسس المخابرات القطرية: نظام "الحمدين" يشتري منظمات حقوقية دولية بالمال
اتهم مؤسس جهاز
المخابرات القطرية نظام "الحمدين" في قطر بدعم العناصر الإرهابية تحت دعوى
ديموقراطية لا أثر لها في قطر، كما كشف أن قطر تشتري منظمات حقوقية دولية بالمال.
وبحسب ما ذكرته
صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الثلاثاء، طالب اللواء محمود منصور بضرورة
فتح ملف حقوق الإنسان في تلك الإمارة بطريقة أكثر جدية، والإنصات لضحايا البطش القطري،
بعد التراجع الرهيب في الحريات وظاهرة إسقاط الجنسية القطرية، والتهجير القسري الذي
يمارسه النظام ضد شعبه، والحرمان من الخدمات الأساسية، إضافة إلى القلاقل التي تقوم
بها بالعديد من دول المنطقة والعالم.
كما كشف مؤسس جهاز
المخابرات القطري لـ "عكاظ"، أن قطر اعتادت أخيراً على شراء أغلب المنظمات
الدولية لحقوق الإنسان بالمال، من أجل إغفال الانتهاكات التي تقوم بها داخل البلاد
وخارجها، وهو ما تسبب في عدم وجود إجراءات حقيقية ضدها فعلياً حتى الآن.
وبين اللواء أنه
لن يتم القضاء على الإرهاب من المنطقة بشكل كامل، إلا بقطع أذرع تنظيم الحمدين الممتدة
في قلب بعض الدول العربية، والدوحة تلعب دوراً كبيراً في رعاية وتوفير الدعم المادي
واللوجستي للجماعات الإرهابية، وهو ما كشفته تقارير عالمية وأجنبية من بينها تقارير
أمريكية تشير إلى ضلوع قطر في تمويل الجماعات المتطرفة بالمنطقة، حتى أصبحت إحدى الدول
الراعية للإرهاب.
وبحسب الصحيفة
السعودية، أصبح الحراك المناهض لسياسات تنظيم الحمدين، يتزايد داخل الأسرة الحاكمة
منذ المقاطعة العربية لقطر، بعد أن زاد تحكم عصابة الدوحة في السلطة وعدم السماح لأي
صوت معارض بالخروج، ومن بين هؤلاء أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالدوحة سعود بن مبارك
آل ثاني والذي أعرب عن تضامنه مع أفراد "قبيلة الغفران" المضطهدة على يد
نظام الحمدين، مشيراً إلى أنه في القريب العاجل سيتم الكشف عن هذا الحراك وتحديد أوجهه
بشكل أوضح.