سيف الدولة يطالب بتغير اتفاقية المعابر .. وإعادة النظر فى "كامب ديفيد"
محمد عبدالعال
أكد المهندس محمد عصمت سيف الدولة، الخبير بالشئون الفلسطينية والامريكية والاسرائيلية، خلال ندوة بمقر حزب العمل الجديد، أن قضية الإراضى المحتلة هى أساس الصراع بين مصر وأسرائيل وأن مقصد الغرب من زرع ذلك الجسم الغريب هو بناء جدار عازل كبير بين مصر وبقية الوطن العربى فى الشام والعراق مطالبا المصريين بالإنتباه إلى ذلك الخطر الواقع بجحوارهم .
كما شدد سيف الدولة أن أمريكا قد عمدت إلى أنتزاع البعد العربى وخاصة الفلسطينى من ثورات الربيع العربى موكدا أن الثورة المصرية قد أنتزع منها الدسم تجاه القضية الفلسطينية فلم نتطرق ولو لمرة لتلك القضية وأن فى الستينات حولت أسرائيل مجرى نهرى الأردن فقامت العرب ولم تقعد وأنظرت أسرائيل بالحرب وصرح الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن من منع ذلك هو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للبعد عن الحرب فقارن ذلك بما حدث اليوم وما كنا نتخيلها بعيد وهو تحويل مجرى نهر النيل موكدا على ضرورة الإنتباه.
وأضاف سيف الدولة أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية قد كبلت مصر ببنودها وجعلت الإولوية للعلاقات المصرية الإسرائيلية على غيرها من العلاقات العربية المصرية ونزعت السلاح من سيناء وهى ما أوصلتنا لما نحن فى الإن موكدا على أن تحرير القدس يبدء فى التخلص من معاهدة (كامب ديفيد).
كما أشار سيف الدولة إلى زراعة الغرب للكثير من العملاء والطابور الخامس من خلال منظمات المجتمع المدنى التى تختلف كثير فىما بينهم لإنهم مؤسسات تعمل لغرض الربح ولكن الغرب قد علمهم نظرية التشبك فى غرض المصلحة بينهم وأختراق الواقع المصرى وهناك أيضا مئات رجال الإعمال المزروعين بعد معاهدة السلام لتحريك المصالح المصرية والإعمال لتصب فى مصلحة أسرائيل والتحكم فى الإقتصاد المصرى مشددا على ضرورة تغير أتفاقية المعابر الفلسطينية الإسرائيلية ومعاملة أبناء الشعب الفلسطينى على المعبر كما يعامل أى شعب من أى دولة أخرى وعجم التشديد عليهم.