المستشار الدبلوماسي سامح المشد يكتب: أعداء مصر أعداء الإنسانية
للخونة ومن وراءهم، لأعداء مصر ومن يدعمهم، لكارهي الوطن ومن آواهم، للإرهابيين ومن سلطهم، للحاقدين ومن شجعهم، للمفلسين ومن ساندهم، لحاملي السلاح ومن زودهم، للمغيبين والمخربين والجاهلين والخارجين والخوارج ومن على شاكلتهم، بغيظكم موتوا.. آلامنا ليست كآلامكم.. نتألم لكن لم ولن ننكسر.. تاج الكرامة على رؤوس شهدائنا، من أبطال قواتنا المسلحة وشرطة بلادنا، اليد الطولَى لدحر الإرهاب ووأد أحلامكم الفاسدة، موتوا.. لن تقوم لكم قائمة..
تنشطون عند المصائب.. تنهشون لحم الوطن.. تتاجرون بالدماء والدين.. لا يمنع حقدكم وسمومكم حرمة الموت.. لستوا مصريين ولستوا بشرا.. أنتم لا تعلمون أنكم أكبر خطر على أنفسكم نتيجة الحماقة والغباء والجهل والعنصرية التي تتمتعون بها.. أنتم أعداء الإنسانية.. أعداء الدين والوطن.. أعداء الإسلام والسلام.. توشحتم بالشماتة وتبرأتم من إنسانيتكم.. أعمت الكراهية قلوبكم.. لم تترحموا على ضحايا حوادث مصر.. ليس لدى قلوبكم رحمة للشهداء أو لأهاليهم، لديكم لزوجة تثير الغثيان، قماشتكم أصبحت مهترية، فيها تجريف بشع حدث لعقولكم، يامن تجردتم من إنسانيتكم أعطوا للحزن مساحة في أي مأساة، قبل أن تشهروا خناجر الشماتة والإتهام وإستغلال الحوادث سياسياً، الحوادث والعمليات الإرهابية التي هي أصلا من صنع أيديكم، إرحموا أنفسكم من أنفسكم.
نحن المصريون لا ننسى، ولكنكم تنسون من كثرة إجرامكم، هل تتذكرون هذا الإرهابي الذي رمى بالطفل من أعلى نقطة في عمارة بالأسكندرية؟ مسجل بالصوت والصورة وهو يحمل علمكم الأسود، فحاولتم أن تصنعوا منه بطلا؟ التاريخ لاينسى، والشعب المصري لا ينسى، ولن ترحمه مصر ولن يتركه الشعب.
صدق أو لا تصدق: لم تحرروا القدس.. لم تفوزوا في مسابقة كونية.. لم تكتشفوا أرضاً جديدة.. لم تقدموا إختراعا عظيما.. لم تجدوا علاجاً للأمراض المستعصية.. عجزتم عن تقديم الخير للبشرية أو حتى لبلادكم.. والمصيبة في حالة النشوة والفرح والبهجة والسرور والشماتة التي تعيشونها بسبب حادث مأساوي حصد أرواح أبرياء في محطة مصر، فهل هذه آدميتكم؟ هل هذه أخلاقكم؟ هل هذه إنسانيتكم؟ وا آسفى لقد شوهتم صوركم بعد أن شوهتم الدين والإسلام وحاولتم تشويه الوطن ولن تستطيعوا. لو إكتفينا فقط بألسنتكم المغمسة بمجاري الصرف من فظاعة ألفاظكم لعرف الجميع أخلاقكم وماتخفيه صدوركم أعظم.
يا بنو صهيون: يامن قلتم ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن، يامن قلتم (طز في مصر)، إذا لم تحكموا تحرقوا الأخضر واليابس مع شبه إعلاميين وأنصاف رجال أشد نفاقا وكذبا من بني إسرائيل، تستغلون الأحداث وتحاولون مجتهدين تشويه الجيش لإسقاط الدولة وحرق مؤسساتها، وإرهاب مواطنيها وقتل جنودها وظباطها تنفيذا لتعليمات كبيركم الذي علمكم السحر، وإذا ماحدثت مصيبة أو كارثة بدلا من مواساة الشعب والدولة في مصابها، تعملون جاهدين على إستغلال الأزمات التي كثيرا مادبرتموها بخياناتكم وتعاملاتكم مع أجهزة مخابرات دول أجنبية على رأسها قطر وتركيا وإيران وإسرائيل، تستثمرون الكوارث بقدر ماتم دفعه لكم ولجانكم الإلكترونية، وأنتم تعلمون أنكم على باطل، وتقومون بتنفيذ أجندتكم الخبيثة الهادفة لإسقاط مصر وإفشال مؤسساتها، ونشر الإشاعات البغيضة ظنا منكم بسطحية تفكيركم المشمئز أنكم ستنالون من مصر، ولكن شهواتكم وحقدكم وبغضكم وكرهكم وغيكم يتغلب على إنسانيتكم المعدومة لديكم لأنكم فصيل لا يرقى الى مرتبة الشرف أو حتى مرتبة البشر، تتاجرون بالدم والدين، مرضي الدونية، لا تخرجون من جحوركم كالثعابين الفارغة فاها، إلا في حدوث مصيبة تشمتون وتهرتلون، ولا نراكم في خير لمصر أبدا، لأن تاريخكم كله قتل وحرق وإرهاب منذ أن أسستكم المخابرات البريطانية، فقدمتم هديتكم لمصر في حريق القاهرة، في عامي 1948 و 1952 وكذلك 2013.
رأينا كثيرا من المصائب والكوارث في عام حكمكم المشؤوم، ولم يتفوه أحدكم بكلمة.. هل رأينا منكم بشائر خير؟ رأيناكم تحطمون كل مؤسسات الدولة وتقتلون ببشاعة كل من يقف ضدكم وضد خيانتكم، رأيناكم تسيئون لمصر في كافة المحافل الدولية، رأيناكم تركعون للأمريكان لإحتلال مصر حتى لو كان بقتل كل المصريين، رأيناكم تقبلون يد مبارك ليترككم تتوغلون في الجامعات والمناصب إستعدادا للسيطرة على الحكم يوما ما، رأيناكم تسرقون وتسبون الأديان وتتاجرون بالأعراض، رأيناكم تزورون الإنتخابات، رأيناكم تبثون الإشائعات لمهاجمة مصر وإظهارها بأنها دولة ضعيفة دون تقدم أو تطور فاقدة للأمن والأمان.
قناة الجزيرة:
تعلمون جيدا من هي هذه القناة المشبوهة المتحدث الرسمي بإسم قطر وتركيا والخوارج، قناة بث الإشاعات والإرهاب وتزييف الحقائق. ملحوظة.. أرجو الإضطلاع ع مقالاتي من خلال جوجل في: الأهرام – الجمهورية – اليوم السابع – الفجر – الأسبوع – الدستور. بعنوان: (قناة الجزيرة تمارس الدعارة وتضاجع الشيطان)، (قناة الجزيرة إعارة علمية أم دعارة إعلامية)، (قناة الجزيرة وتهمة الخيانة العظمى)، (قناة الجزيرة بين النار والعار)، (قطر والإرهاب)، (قطر نيران صديقة)، (رجم قطر وقطع لجامها)، (ٍإستعباد العمالة في قطر)، (إذلال العمالة وإستبداد قطر)، (قناة الجزيرة والخطايا العشرة)، (أحمد منصور وقاحة بلا حدود)، ( أحمد منصور شاهد على الخيانة)، (ٍللخيانة وجوه كثيرة)، (للعدالة وجوه كثيرة)، (بتر قطر ودابر القوم الذين ظلموا)، (فضائح قطر)، (الإرهاب والسياسة المتدنية لنظام قطر)، (شيوخ قطر تحت أقدام الجيش المصري)، (قطر الإخوان حماس داعش)، (كلب صديق خير من صديق كلب).
عزمي بشاره:
قبح الله وجه كل خائن خوان من طيور الظلام، أيها الخائن نحن لا نعرف لك جنسية، هل أنت فلسطيني أم إسرائيلي أم قطري؟ إن كنت فلسطينيا ولديك النخوة والشجاعة والضمير وأخلاق الرجال فحرر بلدك أولا، إلتزم الصمت ولا تتحدث عن أسيادك، ضع يدك علي رأسك عندما تتحدث عن مصر وقيادتها، تباً لك وتميمك الخائن، ستظل تنبح وتسير مصر بخطي ثابتة أيها الصهيوني، لا وجود للخوانين بيننا، العدو الواضح مثل إسرائيل سهل التعامل معه، إنما العدو المستتر أمثالكم أكثر خطورة على الأوطان.
حمدين صباحي:
تجده في كل كارثة يتفوه بعبارات تشعرك بأنه ليس الشخصية الوطنية التي كانت تتحدث عن نفسه كثيرا، مثل حادث محطة مصر، رغم أن تصنيف الحادث على أنه إهمال فى حق "الغلابة" توصيف غير صحيح، لأنه إهمال في حق الشعب بأكمله، لأن محطة مصر فيها جميع شرائح المجتمع المصري والمغتربين المقيمين في مصر، من الفقراء والأثرياء والسياسيين وأصحاب المناصب المرموقة، والمراكز الكبيرة من مستشارين وقضاة وغيرهم ممن يسافرون بالقطارات، فأرجو منك ياحمدين صباحي هانم لا تلعب على وتر "الغلابة"، مثل هذه الحوادث لا تفرق بين غني وفقير، القطار لمناصب رفيعة المستوى وموظفين بسطاء. حوادث القطارات في تركيا وأمريكا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا وجميع دول العالم تجلب التعاطف أو تصمت، إنما حوادث القطارات في مصر تجمع حولها الرعاع والمأجورين والموهومين أنهم أفضل البشر، ومحاولات كثيرة للإسطياد في الماء العكر كما تعودنا من خستهم وعنصريتهم وسطحيتهم وتفاهتهم.
محمد بديع:
مرشد الضلال كان فى العشرين من عمره معيدا فى كلية الطب البيطرى حينما إشترك بالإتفاق مع سيد قطب فى عملية القناطر الخيرية لإغراق الدلتا وإغتيال جمال عبد الناصر، وبإستقراء كل قضايا التفجيرات، وعمليات الإرهاب، وتفجير القنابل في مساجدنا وكنائسنا وشوارعنا تجد أن جميع مرتكبيها فى العشرينات أو أقل من العشرين. فهذا (محمود عبد المجيد)، الذى إغتال النقراشي باشا رئيس وزراء مصر، كان فى العشرين من عمره، وهذا (هنداوى دوير)، الذى إشترك بالتحريض والإتفاق والمساعدة فى محاولة إغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، كان أيضا محاميا مبتدئا فى العشرين من عمره، وهذا هو (محمود العيسوي)، كان كذلك محاميا تحت التمرين في العشرين من عمره، ثم قتل د.أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر، بيد الغدر والخسة والندالة المعهودة لديكم، جنده عبد الرحمن السندي رئيس الجهاز السري، وأمده بالسلاح، وألبسه زى ضابط شرطة برتبة ملازم أول.
مهدي عاكف:
عندما قال كبيرهم المقبور، مهدى عاكف (طز فى مصر) فماذا تتوقع من البقية سوى القتل والإرهاب والخراب والنار والدمار وإشعال الفتن، ومحاولة إشاعة الفوضى؟!
القرضاوي:
لديك من الأولاد أحد عشرا، 11 ولد أمهاتهم من هي مصرية ومن هي سورية ومن هي مغربية، تقريبا لك زوجات من معظم الدول العربية، لماذا لا ترسل أولادك لتنفيذ عمليات إنتحارية كل حسب جنسية أمه؟ أم أن أبنائكم يتزوجون من كل جنسيات العالم وترسلون بالشباب التائه النائم الغائب المغيب للموت حتى يتزوجوا من الحور العين وأنتم تتزوجون من حور الدنيا؟
البرادعي:
تكتب يابرادعي الشر تويتة في كل كارثة ليس لها أي معنى فحواهاٍ دولة الظلم ساعة ودولة العدل ميدان الساعة، فضلا على أننا لا نستطيع أن ننسى أنك سبب كارثة تحطيم العراق.
محمد ناصر:
قلت في قناة تركية للإرهابيين من رفاقك: أقتلو الظباط وأولادهم وزوجاتهم، ثم يقدمون التبريكات والتهاني عند كل عملية إرهابية. هل هذا أمر عادي بالنسبة لك يابرادعي؟ هل هو قتل وسطي جميل؟
شادي سرور:
صاحب أغنية راب (دمنا رخيص)، أقول لك يا رخيص نحن أصحاب دماء غالية أنت فقط (دمك رخيص)، هل تظن يا رخيص أننا صدقنا قصتك الرخيصة بأنك أصبحت ملحدا بسبب العنصرية أيها المأجور؟ أريد أن أقول لك ياشادي يارخيص، على قدر وجود البعض من أمثالك من الخبثاء والحقراء، على قدر وجود الشعب المصري البطل الذين يساندون بلادهم بقوة، ووقفوا (وقفة رجالة)، في مصيبة محطة مصر، فأنقذوا الناس، وذهبوا بالملايين للمستشفيات للتبرع بالدم، أقول لك يا رخيص: الدم المصري غالي.
أردوغان:
يخلع رداء الدبلوماسية ويتحول إلى (رداحة) عصرية بثياب السياسة، ليحرض العالم على مصر وقيادتها، تركيا تحتضن أبواقاً تعلن الحرب يومياً على مصر من ربوع أسطنبول، تحريض لا يهدأ من قطر ومن كل مكان تصل إليه الأموال القطرية، تشويه يومي للقيادة المصرية، إذا لم تكن حرباً فما هو مفهوم الحرب؟! وكان رد سفير الدبلوماسية المصرية سامح شكري: لن ننزلق في الرد الى مستوى أردوغان، فكانت صفعة دبلوماسية قوية لهذا القرد، ولكن المشكلة هي أن هذا القرد فاقد للإحساس والشعور والوعي والإدراك السياسي.
خرج علينا هذا القردوغان يبكي على هؤلاء الإرهابيين في إعدامهم بعد أن قتلوا الشهيد المستشار هشام بركات، أقول له أنت من يقتل في شعبه وفي الشعب السوري وسرق أرض سوريا وغازها، ويدعم الإرهابيين في مصر وباقي الدول العربية.
تميم قطر:
قطر وتميمها هما بئر الخيانة، التي تحتضن الإسرائيلي عزمي بشارة، يهودي يدافع عن الخوارج، توأم روح تميم، ليس غريبا عليك ذلك لأن أميرك هو من دعم وسلح ودفع الأموال، وا آسفى على يهودي يتحكم في مصير الشعب القطري، إنتفض أيها الشعب القطري حتى لا تسقطوا في الهوية. (إطمئنوا فسوف لا يحكم مصر إلا الأبطال والشرفاء وليس أحدا من أذنابكم) تحية للسعودية والإمارات والبحرين، وتحية لمصر التي سوف تقوم بتركيعك ياتميم.
المستشارة مروة هشام بركات:
بنت الشهيد المستشار هشام بركات خرجت إلى العالم صوت وصورة لتعلن كذبكم وخداعكم وخستكم وعاركم عندما سرقتكم صفحتها لتشويه صورتها وصورة مصر محاولين كاذبين قائلين أنها ضد حكم الإعدام، فخرجت بشرف وكرامة لتعلن للدنيا بأسرها أنكم كاذبون.
خرج علينا أحدهم قائلا: لابد أن نقوم بعمل إعادة تأهيل، أقول له: بالفعل قامت مصر بعمل إعادة تأهيل لهم بإعدامهم، إذن هذه إعادة تأهيل ولكن من الصفر، (إحنا تحت نعدم وربنا فوق يحرق)، هذا هو التأهيل ولكن على نظافة، أصبحتم كروتا محروقة ووجها قبيحا للدين والدولة، سيستمر إعدام من تمت إدانتهم بعد إستنفاذ جميع درجات التقاضي وفقآ لقانون الإجرات القضائية.
السيسي:
(عندما يتحدث العظماء يصمت الجميع) رداً على إنتقاد سجل حقوق الإنسان بخصوص تنفيذ القانون وعقوبة الإعدام، رد الزعيم السيسي بكل ثقة وقوة: إنتوا مش هتعلمونا إنسانيتنا، لدينا إنسانيتنا وأخلاقياتنا كما لديكم، وعليكم أن تحترموها كما نحترمها لديكم". فرق وفارق كبير بين رئيس ورئيس، زعيم مثل السيسي، وأحمق مثل أردوغان.
كان بإمكان الزعيم السيسي تأجيل الإعدامات حتى الإنتهاء من مؤتمر شرم الشيخ، لكن المؤتمر والإعدامات تسير في نفس التوقيت، لأن الرئيس يعرف متى يطبطب ومتى يضرب، ولكن.. (زمن الطبطبة إنته).
مصر عزيزة وقوية برجالها الأشراف الذين يقولون ربنا الله، أما المفلسون في الأرض والذين يقولون ربنا أردوغان، ورسولنا حسن البنا، وقائدنا هو مرشدنا، فإن جهنم قد فتحت لهم الأبواب على مصراعيها فهنيئا لهم حطب جهنم.
مصر ليس دولة عادية، إنما هي أمة حية لا تموت، كفى لظلم الخونة من الخوارج ومن آواهم، أيها الشعب المصري، إنهض.. إكسر قيدك.. قف حائطا صدا ضد أعداء الدين والوطن.. يخطئ من يظن أن حادثا يوقف مسيرة شعب.. تحيا مصر.
شعب مصر:
تحية لشعب مصر العظيم والرحمة لشهدائنا، والشفاء لمصابينا، تحية لكل أجهزة الدولة التي تعاملت مع حادث محطة مصر، والخزي والعار والخسة لكل الشامتين، لقد أثبت الشعب المصري أنه نضج وإستوعب فاحتسب وصبر، وتحية لأجهزة الإعلام التي ضربت كل الدعايات المعادية في مقتل، لقد وقف المغردون والمهتمون بجميع وسائل التواصل الإجتماعي الوطنيون صفا واحدا وصنعوا إعلاما وطنيا موازيا أفشل جميع المخططات المعادية، أيها الشعب المصري (عظماء في الحزن.. أقوياء في الشدائد والمحن)، مصر تتبنى سياسة شريفة بشرف في زمن عز فيه الشرف.
مصر:
مصر الذي قال فيها الإمام محمد متولي الشعراوي: أكبر بكثير من أحلامكم، الذى قال عنها سيدنا محمد ﷺ: أهلها فى رباط إلى يوم القيامة. من يقول عن مصر أنها أمة كافرة؟ إذن فمن المسلمون فمن المؤمنون؟ مصر التى صدرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها، صدرته حتى إلى البلد الذى نزل فيه الإسلام، هى التى صدرت لعلماء الدنيا كلها علم الإسلام، أنقول عنها ذلك؟ لو عدنا بالتاريخ كله لوجدنا أن مصر هي الحصن الحصين عندما إندفع المغول من المشرق إلى المغرب ولم تستطع أي بلد من البلدان إيقافهم إلا الصخرة القوية التي كانت علي حدود مصر قبل أن يدنسوها، لا يعرف دفاتر مصر وتاريخها سوي الأصيل، الذي يفهم صعوبة الواقع وصناعة المستقبل وصيانة الوطن.
وفي نهاية مقالتي أقول لكم متخافوش على مصر خافو على اللي يجي عليها واللي عادوا مصر شافوا شر مين يعديها أصلي ناسها ولاد حلال مصر على رأي اللي قال ربنا إللي حاميها.. تفوت عليكي المحن ويمر بيكي الزمان وإنتي أغلى وطن وإنت أعلى مكان.. مصر وكل خطوة بنصر.. نعيش لمصر ونموت لمصر.. كلك شهامة وكرامة.. يا رايا فوق كل رايا.. إنتى لحبيبك سلامة.. وإنتى لعدوك نهاية.. ومهما كان إنتى مصر.. وكل خطوه بنصر.. نعيش لمصر ونموت لمصر.. يا أغلى إسم فى الوجود.. يا إسم مخلوق للخلود.. إنت بلادى الجميلة.. حصن السلام والامان.. وإنتى الحضارة الأصيلة.. قبل التاريخ والزمان.. ومهما كان إنتى مصر.. وكل خطوه بنصر.. نعيش لمصر ونموت لمصر.. تحيا مصر.
أنا ابن كل اللي صانك، رمسيس وأحمس ومينا كل اللي زرعوا في وادينا حكمة تظلل علينا.
كاتب المقال مستشار بالسلك الدبلوماسي الأوروبي والمتحدث الرسمي بإسم النادي الدبلوماسي الدولي