أسباب عدم تعرف أسرة السعودي ضحية الطائرة الإثيوبية المنكوبة عليه حتى الآن
رغم مرور 48 ساعة على وقوع حادث تحطُّمَ طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، من طراز «بوينغ 737»، صباح الأحد الماضي، إلا أن عائلة سعد خلف المطيري، السعودي الذي قضى على متن الطائرة المنكوبة، لم تتعرف على جثة فقيدها.
وقالت أسرة المواطن السعودي المفقود، إن السلطات الإثيوبية ما زالت تحتفظ بالجثث؛ حيث تواجه صعوبة في التعرف على الضحايا؛ لكثرتهم واختلاف جنسياتهم، وفق «العربية».
وأشارت الأسرة، إلى استمرار تنسيقها مع السفارة السعودية في إثيوبيا لإنهاء الإجراءات في أسرع وقت.
ومن جانبه، أوضح السفير السعودي في إثيوبيا، عبدالله العرجاني، أنه حتى الآن لم يتم الفسح للعوائل للتعرف على الجثث، بينما تم التنسيق لحضور شقيق المتوفى سعد المطيري وعمه.
وأشار العرجاني، إلى أن السفارة السعودية قدمت التسهيلات اللازمة، وما زالت تنسق مع الحكومة الإثيوبية للتعرف على الجثة واستلامها.
يُذكر أن شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، أعلنت، الأحد الماضي، أن راكبًا سعوديًا بين ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة البالغ عددهم 157راكبًا.
وفصّلت الشركة، عدد الضحايا بين 149 راكبًا، وثمانية آخرين هم طاقم الطائرة التي لم ينج أحد من ركابها وفقًا لهيئة الإذاعة الإثيوبية.
وذكرت الخطوط الجوية الإثيوبية، أن من بين الضحايا راكبًا سعوديًا، وستة مصريين ومغربيين ويمنيًا وصوماليًا و18 كنديا، وثلاثة أستراليين، وسبعة فرنسيين، و32 كينيا، وسبعة بريطانيين، وسبعة إثيوبيين، وإسبانيين، وثمانية صينيين، بينما لم يتم تحديد هوية راكبين.
وأقلعت الطائرة عند الساعة 8,38 صباحًا «06,38 ت غ» من مطار بولي الدولي، وفُقد الاتصال بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو الواقعة على مسافة 60 كلم جنوب شرق أديس أبابا.