المغربي يستقبل الملحق الثقافي العماني: نقدم كافة التسهيلات للطلبة الوافدين دون الاخلال بجودة العملية التعليمية (صور)
أكد الدكتور حسين المغربي القائم بعمل رئيس جامعة بنها علي تقديم كافة التسهيلات للطلبه الوافدين من مختلف الدول العربية الذين يدرسون بالجامعة، وذلك بما لا يخل بجودة العملية التعليمية لضمان تلقي هؤلاء الطلاب تعليمًا مميزًا، مشيرًا أن كليات جامعة بنها تشهد اقبالًا علي الدراسه بها من قبل الطلبة الوافدين لما تقدمه الجامعة من تسهيلات لهم.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المغربي في مكتبه اليوم الدكتوره مني بنت موسي الزدجاليه الملحق الثقافي العماني بالقاهره، بحضور الدكتور محمد أبوسالم مدير وحدة الوافدين والدكتور محمد جوده والدكتور علي عبدالنبي نائبا مدير وحدة الوافدين بالجامعة.
وقال المغربي إن جامعة بنها بها 28 برنامجًا مميزًا تتم الدراسة فيهم بنظام الساعات المعتمدة، مشيرًا أن الجامعه بها ادارة خاصة للطلبة الوافدين يتبعها وحدات في مختلف الكليات لتقديم المساعدة والدعم للطلاب الوافدين وتسهيل الإجراءات الإدارية لهم.
ومن جانبها أكدت الدكتوره مني بنت موسي علي تقديرها لما تقدمه جامعة بنها للطلاب العمانيين من تسهيلات ادارية بجانب الاهتمام بجودة العملية التعليمية، مشيدة بوجود ادارة خاصة للوافدين بالجامعة والتي ستعمل علي زيادة التواصل مع الطلاب العمانيين وحل المشكلات وإزالة المعوقات.
وقالت إن الفترة القادمة ستشهد ترويج لجامعة بنها والعمل على زيادة الاعداد الوافدة من الطلاب العمانيين للدراسة بها، مضيفة أن الطالب العماني يفضل الدراسة بمصر عن أي دولة أخري، وأن جامعة بنها تتمتع بسمعة طيبة وأنها شخصيًا حريصة علي زيادة طلاب سلطنة عمان بجامعة بنها وكلياتها وبرامجها المختلفة.
كما تم اللقاء بعدد من الطلاب العمانيين الذين يدرسون بجامعة بنها، بحضور الملحق الثقافي العماني، وتناول اللقاء عدد من الموضوعات في مقدمتها المشكلات التي تواجه الطلبة العمانيين أثناء الدراسة والتي انحصرت أغلبها في مدة انهاء تعاملاتهم الورقية.
وأكد من جانبه مدير وحدة الوافدين بالجامعة الدكتور محمد أبوسالم علي حل جميع المشكلات وأنه علي تواصل تام مع الطلاب الوافدين، مشددًا علي تفعيل دور ادارات الوافدين بالكليات والتي ستنهي المعوقات الادارية والورقية التي كانت تواجه الطلبة الوافدين، مضيفًا أن الوحدة تعمل علي دراسة جميع الاقتراحات التي يقدمها الطلاب الوافدين حول تواجدهم بصفة عامة في جامعة بنها.
وأفتتحت الدكتورة عبير الرباط عميد كلية الاداب جامعة بنها، مؤتمرالكلية العلمى الذى عقد تحت عنوان مائة عام على ثورة 1919 اليوم الثلاثاء، بمشاركة عمداء الكليات وطلاب الجامعة واساتذة التاريخ الحديث والمعاصر ورجال الثقافة والفكر والتاريخ برعاية الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية والدكتور حسين المغربى رئيس جامعة بنها.
وأكد الدكتور وديع فتحى رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن ثورة 1919 كانت سلسلة من الاحتجاجات الشعبية على السياسة البريطانية في مصر عقب الحرب العالمية الأولى، بقيادة الوفد المصري الذي كان يرأسه سعد زغلول ومجموعة كبيرة من السياسين المصريين، كنتيجة لتذمر الشعب المصري من الاحتلال الإنجليزي وتغلغله في شؤون الدولة بالإضافة إلى إلغاء الدستور وفرض الحماية وإعلان الأحكام العرفية وطغيان المصالح الأجنبية على الاقتصاد.
وبدأت أحداث الثورة في صباح يومى 9 و10 مارس 1919، بقيام الطلبة بمظاهرات واحتجاجات في أرجاء القاهرة والأسكندرية والمدن الإقليمية. تصدت القوات البريطانية للمتظاهرين بإطلاق الرصاص عليهم، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. استمرت أحداث الثورة إلى شهر أغسطس وتجددت في أكتوبر ونوفمبر، لكن وقائعها السياسية لم تنقطع واستمرت إلى عام 1922، وبدأت نتائجها الحقيقية تتبلور عام 1923 بإعلان الدستور والبرلمان.