كانت البداية عندما نشر جمال ريان تغريدة قال فيها إن "الأمير عبد الرحمن بن مساعد مدح وأثنى عاليا على قطر، عندما فازت بتنظيم كأس العالم… والآن لم يبق من شر إلا وذكره ضد قطر، حتى أصبح اسمه الجديد الأمير عبد الرحمن بن مساعد رأيان".
وتابع "كنت محقا 100% حينما حظرت الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن رأيان وعددا من الأمراء السعوديين المتلونين الذين لم يحترموا أدب الحوار، حتى يتعلموا الأدب".
ومن جانبه رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بتغريدة قال فيها "جمال ريان لا يطيق أنه استحق اسمه الجديد والتصق به فصار جميل رأيان.. يا رأيان، حين فازت قطر بتنظيم كأس العالم كان قبل 9 أعوام وكنا نعاملها كجزء من نسيجها الخليجي وفرحنا لها وعبرنا عن شعور صادق وقتها، رغم بعض سفاهات قناتك الجزيرة، إلى أن ظهرت تسجيلات الحمدين بعد سنتين من ذلك".
وتابع: "بالمناسبة والحديث هنا ليس موجها لرأيان وإنما لمن لا يملك المعلومة، كنت حينها رئيسا لنادي الهلال وكانت القنوات الرياضية القطرية تطلب مداخلات من أصحاب الشأن الرياضي السعودي وقتها، تعليقا على حصول قطر على التنظيم، ولم أكن لأرفض حينها للأسباب التي ذكرت".
وأضاف: "جمال ريان لا يطيق أنه استحق اسمه الجديد والتصق به فصار جميل رأيان..يا رأيان حين فازت قطر بتنظيم كأس العالم كان قبل 9 اعوام وكنا نعاملها كجزء من نسيجها الخليجي وفرحنا لها وعبرنا عن شعور صادق وقتها.. رغم بعض سفاهات قناتك الجزيرة.. الى أن ظهرت تسجيلات الحمدين بعد سنتين من ذلك
وذكرت شبكة "سي ان ان" أنه في فبراير الماضي كانت هناك مواجهة أخرى بينهما، إذ وصف عبدالرحمن بن مساعد هجوم جمال ريان ضده، بأنه "أمر حسن"، معتبرا أنه "ليس هناك أسوأ" من تلقي الإشادة من شخص مثله، على حد قوله.
وأضافت أن ذلك جاء ذلك ردا على تغريدة لريان قال فيها: "كنت محقا حينما حظرت الأمير عبدالرحمن بن مساعد من حسابي، لأن كل كتاباته ادعاءات هراء، لا تستند إلى أي دليل أو مصادر موثوقة، فهو عكس إعلامي محترف مثلي".
وتستعد قطر لاستضافة مونديال 2022 لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تشاركها عُمان والكويت في حال زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 48.
قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم (2022)، إن بلاده ماضية في تحضيراتها لاستضافة البطولة بكافة مبارياتها وفق نظام 32 فريقا، لافتا إلى أنه لم يتخذ حتى الآن أي قرار بزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى 48 فريقاً كما لم يتخذ أي قرار بمشاركة البطولة مع دول أخرى.
وأشار الخاطر إلى أن كل الأخبار المتداولة حاليا بشأن إمكانية مشاركة سلطنة عمان ودولة الكويت، لقطر في تنظيم بطولة كأس العالم لا تزال في حيز المشاورات، ولم يتخذ قرارا نهائيا في هذا الأمر.
وأوضح الخاطر أن هذه الأنباء جاءت بعدما قام مسؤولو الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمخاطبة سلطنة عمان ودولة الكويت لبحث إمكانية مشاركتهما في استضافة البطولة مع قطر تحسبا لاتخاذ قرار بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 منتخبا إلى 48 منتخبا، بحسب صحيفة "الشرق" القطرية.
وأضاف الخاطر أن "هذه المسألة بدأ نقاشها في موسكو على هامش اجتماعات مجلس الفيفا خلال يونيو الماضي قبيل انطلاق كأس العالم روسيا 2018 ما زال الفيفا في مناقشات مستمرة ويقوم بإعداد دراسة جدوى لمعرفة العائد من زيادة عدد المنتخبات، وهذه المناقشات ستتواصل في اجتماع مجلس الفيفا المقرر انعقاده في ميامي يومي 14 و15 مارس الجاري".
"تابعنا مؤخرا الأنباء التي تم تداولها في وسائل الإعلام حول اقتراح مشاركة نسخة موسعة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 بين قطر والكويت وسلطنة عمان، ونود أن نؤكد في هذا الإطار على التزام دولة قطر باستضافة بطولة تمثل كل أبناء المنطقة، وتعكس القدرات والطاقات الكامنة فيها سواء كانت تلك الاستضافة في دولة قطر أم كانت مشتركة مع أشقائنا من دول المنطقة".