مسؤول الكشافة بـ"كنيسة مارمينا" يروي لحظات الموت أمام بابها

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية

تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحمع المحاكم بطره، جلسة محاكمة 11 متهما في القضية المعروفة إعلامياً بـ "كنيسة مارمينا بحلوان".

وقال الشاهد جورج جرجس مرقص، بعد حلف اليمين، إنه بعد الخروج من القداس في تمام العاشرة والنصف صباحا، بعض المتواجدين بدأوا يغادرون، وكوني مسئول الكشافة في الكنيسة فكنت متواجدا، وفجأة سمعت أصوات إطلاق النيران، وهرعت لمدخل الكنيسة قمت بإدخال المتواجدين إلى الطابق الأعلى.

وتابع االشاهد، أنه شاهد الأمين رضا غارقا في دمائه، و3 سيدات آخرين متواجدين على الأرض، والأمين محمد يحاول إطلاق النيران تجاهه حتى أصيب بطلق ناري، وبجوار باب الكنيسة سقط عم وجيد وحين قمت بنقله للجلوس على الكرسي اعتقدت أنه مصابا ولكنه توفى، وعم عماد عبدالشهيد كان داخل الكنيسة وتوفت شقيقته صفاء بجوار الباب، في هذه اللحظة حضر الإرهابي وأطلق خزينة كاملة في باب الكنيسة.

وأضاف الشاهد، ان العمل الارهابى استغرق مايقرب من ربع ساعة، وحين استمعت لإطلاق النيران توجهت الى باب الكنيسة من الداخل.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل

وكانت نيابة امن الدوله العليا قد اصدرت قراراً بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

كما نسبت النيابه اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة والشروع في استعمالها بما يعرض حياة الناس وأموالهم للخطر، والسعي لدى جماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لإرتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، واستخدام مواقع على شبكة الإنترنت لتبادل الرسائل والتكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

فيما أسفرت عنه تحريات قطاع الأمن الوطني من تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وضمه 5 آخرين لتلك الخلية وتلقيه تمويلا من آخرين.

وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمر بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.