البورصة تواصل الصعود بالمنتصف.. ورأسمالها السوقي يربح 2.5 مليار جنيه
واصلت مؤشرات البورصة المصرية، صعودها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الإثنين، مدفوعة بمشتريات المصريين والعرب، وربح رأس المال السوقي نحو 2.5 مليار جنيه ليصل عند 832 مليار جنيه.
وعلى صعيد مؤشرات البورصة المصرية فقد ارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 15,088.48 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 708.63 نقطة، وزاد مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة0.2 % ليصل إلى مستوى 1,793.25 نقطة.
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أنه مازالت قيم التداول تدل علي وجود حالة من الترقب الحذر عند فئات المتعاملين انتظاراً لقوائم ونتائج اعمال العديد من الشركات المقيد أسهمها في البورصة.
والاحتفاظ بالسيولة للدخول في الطروحات الحكومية الجديدة سواء في شركات جديدة او في حصص لشركات قائمة بعد النجاح الذي حققة طرح حصة اضافية في الشرقية للدخات او انتظار لعمليات الشطب الاختياري او الاجباري للعديد من الأسهم راية القابضة الكابلات جلوبال تليكوم عامر جروب.
وأوضحت رمسيس في تصريح خاص لـ"الفجر" أنه كان لسهم الشرقية للدخان الأثر الاكبر على أداء المؤشر الرئيسي الفترة السابقة بسبب دخول مستثمرين عرب واجانب في هذا السهم.
وعن أداء البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الاكبر فأوضحت حنان أنه بعد اعتماد قانون المحاسبة المستقلة علي عوائد البنوك من الاستثمار في سندات وأذون الخزانة ،وبعد التوزيعات الاخير اصبح السهم يشتغل في قناة سعرية مقاومتها 74 جنية ودعمها 69 جنية مما يجعل تحركات المؤشر مرتبطة بهذين السعرين القطاع العقاري محتفظ بمكانتة بدعم االأداء الجيد لسهمي مجموعة طلعت مصطفي، وبالم هيلز.
وذكرت الخبيرة المالية، أنه من احداث اليوم فتح سوق الصفقات لأسهم راية القابضة بسعر 5.35 وحتي يوم 7إبريل وعرض الشراء الإجباري يمثل شراء 36.7% من اسهم الشركة بعد استبعاد الحد الأدنى من نسبة التداول الحر التي تسمح لبقاء السهم مقيد فيه.
وأكدت خبيرة أسواق المال ان السوق لن يتحرر ويبداء في الانطلاق بقيم تداول جيدة الا بعد بت الهيئة في عرض شراء جلوبال تليكوم حيث انها ستضيف سيولة جديدة بالعملة الاجنبية فائدتها تعود علي البورصة وعلي سوق الصرف.
من جانبه اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الأحد، أول أيام الأسبوع علي صعودجماعي للمؤشرات ماعدا مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة ، مدفوعة بمشتريات الأجانب والعرب و مصحوبة أيضاً بضعف، أحجام السيوبة السيولة الداخلة، وتصدرت الأسهم الخبرية الحركة داخل كلا المؤشرين ليميل معظم المستثمرين الى جنى أرباح فى مقابل شراء انتقائى من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية.