صحيفتان قطريتان تطالبان المجتمع الدولي بضرورة التحرك لمنع كارثة إبادة الشعب السوري
طالبت صحيفتا الشرق و الراية القطريتان اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي بضرورة التحرك وبشكل عاجل لمنع ما وصفتاه بكارثة الإبادة التي بدأينفذها النظام السوري بحق شعبه ، وشددتا على أن المطلوب اليوم وأكثر من أي وقت مضى حماية المدنيين في سوريا وضمان محاسبة المسئولين .. خصوصا بعد أن أشعل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي أعلن فيه انحيازه الواضح والصريح للنظام السوري لهيب فتنة لا يعلم أحد كيف ومتى ستنتهي؟ .
ومن جانبها، أعربت الشرق عن اعتقادها بأن المحظور قد وقع واستخدم نظام بشار الأسد أسلحته الكيماوية وغاز السارين، حسب شهادات ميدانية وهذا من شأنه أن يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، وضرورة التحرك عاجلا، لمنع هذه الكارثة والكابوس الفظيع، والسيطرة على هذه الأسلحة المحرمة دوليا، وحماية المدنيين من إبادة حقيقية.
وأشارت إلى أن النقاش حول تدهور الأوضاع في سوريا في مجلس حقوق الإنسان، جاء بناء على طلب عاجل من قطر والولايات المتحدة وتركيا، وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح، ومن شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، وتدفع مجلس الأمن الدولي إلى شرعنة تدخل بموجب الفصل السابع، لوقف المجازر البشعة وجرائم الحرب.
وبدورها، ذكرت صحيفة الراية أن حسن نصرالله أشعل في خطابه الأخير الذي أعلن فيهانحيازه الواضح والصريح للنظام السوري ضد شعبه لهيب فتنة لا يعلم أحد كيف ومتى ستنتهي .
وقالت لقد كان حريا بقائد المقاومة التي أذلت العدو الإسرائيلي ومرغت أنفه بالتراب وأجبرته على الانسحاب من جنوب لبنان أن ينحاز إلى الحرية ويصطف إلى جانب الأحرار ضد الاستبداد والفساد والديكتاتورية ، وطالبته بأن يستغل ما له من نفوذ وقبول في الشارع العربي من أجل إقناع النظام السوري بوقف القتل والعنف والتدمير والاستماع إلى مطالب شعبه.
ونددت الراية بتدخل حزب الله في الأزمة السورية وقتاله إلى جانب النظام ضد الشعب السوري ..وقالت إن هذا الموقف أفقده الدعم والتأييد الشعبي والاحترام الكبير الذي حازه في كل القلوب والعقول، وطالبت الصحيفة قيادة حزب الله بمراجعة مواقفها الأخيرة حفاظا على وحدة الأمة العربية والإسلامية وخشية من وقوع حرب طائفية لن ينتصر بها أحد سوى العدو الإسرائيلي .