برلماني: تهنئة "ماكرون" لـ"السيسي" بعد القمة العربية الأوروبية توطيد للعلاقات
أكد الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، على أهمية القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاتصال التليفونى الذى تلقاه من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن تقديم ماكرون التهنئة للرئيس بشأن نجاح القمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها التى عقدت مؤخرا بشرم الشيخ، وإشادته بالمردود الإيجابى الذى حققته وبما تناولته من نقاشات موضوعية معمقة تتعلق بشواغل مهمة للمنطقتين، إنما هو دليل قاطع على أن هذه القمة التى لا تزال أصداؤها تتردد عربيا وأوروبيا وعالميا كانت ناجحة وتاريخية وحققت جميع أهدافها.
وقال عبد الرحيم، إن حرص الرئيسين السيسي وماكرون على دعم سبل التعاون الثنائى بين مصر وفرنسا خاصة العلاقات الثنائية الثقافية فى ضوء العام الثقافى المصرى الفرنسى، الذى انطلق العام الحالى، والذى يشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة والمتبادلة بين البلدين، إنما هو تأكيد على العلاقات المهمة بين القاهرة وباريس ودليل على الصداقة بين الشعبين الصديقين مشيدا بتأكيد الرئيس ماكرون حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، فى ظل دورها المهم والمحورى فى ترسيخ أسس الأمن والاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط.
وشدد الدكتور عبد الرحيم على أهمية تبادل وجهتى نظر "السيسى وماكرون" لمختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الملف الليبى مشيدا بتأكيد الرئيس السيسي على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة فى ليبيا مدعومة من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى للحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطنى، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات فى ليبيا بما يمكن من تحقيق الاستقرار والأمن لليبيا اضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على الصعيد الإفريقى خاصة فى المجالات التنموية على ضوء تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى وأكد الدكتور عبد الرحيم أن توجيه الرئيس الفرنسى ماكرون الدعوة إلى الرئيس السيسي لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) القادمة التى تستضيفها فرنسا العام الحالى إنما هو دليل قاطع على أهمية الدور التاريخى والمحورى الذى تلعبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والأوروبية والدولية وأيضا دليل على التقدير الفرنسى لمصر والرئيس السيسى على الساحة العالمية والأوروبية والفرنسية.