"شعراوي": صعود المرأة للمناصب العليا يضاف لمكانتها الدولية
وجه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، التهنئة للمرأة المصرية، وللقيادات النسائية العاملة في الوحدات المحلية، والذين يقودون وبكفاءة وتفانى وإقتدار العديد من الوحدات المحلية بكافة المدن والمحافظات المصرية، مشيدًا بجهود العاملات في وحدات تكافؤ الفرص وحماية المرأة وتمكينها بمختلف المدن والمحافظات.
جاء ذلك فى كلمة للوزير بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، وأضاف اللواء محمود شعراوي، أن المرأة المصرية وقفت عبر تاريخها سندًا لأمتها فى معركتها من أجل الإستقلال وفى معاركها من أجل التنمية فى ملحمة متواصلة من الكفاء كان محلًا لتقدير الدولة والقيادة السياسية عبر العصور.
وأشار الوزير إلى أن صعود المرأة لمنصب المحافظ ونائبه ورئاسة العديد من المدن والأحياء، وتولى مناصب قيادية فى الحكومة ومجلس النواب، يضيف لمكانة المرأة المصرية والإحترام الذى باتت تحظى به عربيًا وأفريقيًا ودوليًا، وهى مكانة مستحقة حفرتها بسواعدها فى كافة المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإجتماعية كما حققت لمصر انتصارات فى كافة المجالات.
وأوضح اللواء محمود شعراوى أن قضايا المرأة ودعمها وتمكينها وخلق فرص عمل لها وتوفير الحماية لها من العنف والتميز هو أحد أولويات وأهداف استراتيجية الوزارة، بما يتفق مع تحقيق الأهداف الوطنية وما تضمنته خطة استراتيجية مصر 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وخطة أفريقيا 2063 وما تتصمنه تلك الأجندات من التزامات وتسعى وزارة التنمية المحلية للايفاء بالتزاماتها تجاه تلك الأهداف بالتعاون والتنسيق المستمر مع كافة أجهزة الدولة.
اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وفي بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم.
الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.
ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.
وفي بعض الأماكن يتم التغاضي عن السمة السياسية التي تصحب يوم المرأة فيكون الإحتفال أشبه بخليط بيوم الأم، ويوم الحب.
ولكن في أماكن أخرى غالبًا ما يصحب الاحتفال سمة سياسية قوية وشعارات إنسانية معينة من قبل الأمم المتحدة، للتوعية الاجتماعية بمناضلة المرأة عالميًا.