كل ما تريد معرفته عن فيروس إنفلونزا الطيور الجديد
في ظل اكتشاف وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، نوع جديد من مرض أنفلونزا الطيور، وإعلان بعض الإجراءات الاحترازية لمحاصرة المرض، والقضاء على أي بؤر مرضية، فهناك بعض المعلومات التي يجب معرفتها، لتجنب الإصابة بالفيروس.
ويذكر أن عام 2018م، لم يشهد غير إصابة واحدة للإنسان بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 وتعافت، ولم يشهد 2019 حتى الآن أي حالات اشتباه، وهو ما يعني أن فيروس H5N1 يكاد يتلاشى بظهور الفيروس المتحور الجديد H5N2 وخصائصه ما زالت غير واضحة.
اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور
أعلنت وزارة الزراعة المصرية اكتشاف سلالة جديدة من فيروس انفلونزا الطيور داخل إحدى مزارع البط، دون تحديد المحافظة أو المنطقة التي ظهر فيها هذا الفيروس.
وقالت منى محرز، نائب وزير الزراعة المصري، إنه تم اكتشاف ذلك النوع من فيروس "H5N2" - المعروف بفيروس انفلونزا الطيور- خلال سحب عينات من إحدى مزارع البط في مصر، وإنه كان بسبب اختلاط فيروسين نتج عنهما هذا النوع الجديد من الفيروس.
مخاطره
وتأتي خطورة ذلك الفيروس الذي قد ينتقل إلى البشر ويسبب الوفاة في أن الطائر قد لا تظهر عليه أي آثار للمرض أو الفيروس.
الوقاية
وكشف تقرير لهيئة الخدمات البيطرية المصرية عن اتخاذ إجراءات احترازية لمحاصرة الفيروس، تتضمن تنفيذ الحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة ومخلفاتها.
وتواصل وزارة الزراعة المصرية، البحث حول البؤرة المصابة لمسافة تصل إلى خمسة كيلومترات، وستستمر الإجراءات لمدة 21 يوما، وسيجري تحصين مجاني للطيور المنزلية التي تقع على مسافة تسعة كيلومترات من تلك البؤرة المصابة.
وشددت نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، على ضرورة تشكيل فرق خاصة للتعامل الصحى السليم مع بؤر المرض، إلى جانب تشكيل فرق الاستجابة السريعة بمختلف الإدارات البيطرية على مستوى الجمهورية، وتدريب أعضاء الفريق على إجراءات ضمان التخلص الآمن من الطيور المصابة بالمرض ومخلفاتها.
وتواصل لجان الطب الوقائي سحب العينات بالمحافظات الموجودة على مسار الطيور المهاجرة، للكشف عن أي آثار لذلك الفيروس الجديد، وتفعيل خطة تتضمن فحص بعض الطيور البرية والمهاجرة، والطيور المنزلية المجاورة.