معلومات عن أكثر 8 نساء تأثيرا في العالم
للمرأة دورٌ كبير في المجتمع، عملت في مختلف المجالات وامتهنت مهن استطاعت من خلالها أن تثبت للعالم كم هي صامدة وشجاعة وتفعل المستحيل، وفي السطور التالية ننشر لكم قصص كفاح نساء فعلن المستحيل ويعتبرن أكثر النساء ألهاما وتأثيرا في العالم وهم:
كوكو شانيل.. قصة كفاح امرأة تحدت الصعاب
عندما تسمع اسم "كوكو شانيل"، تقف قليلًا عنده، ليس لشيء سيئ ولكن لقيمة وأهمية ماركة شانيل العالمية، الكل يتحدث عنها وعن جمال ورونق ومعنى الموضة في تلك هذه الماركة، تحدثنا عن شانيل وادركنا قيمتها، ولكن ما هي "كوكو"؟
هي المرأة التى بنت هذا الكيان العملاق، ورغم مرور 132 عامًا على وفاتها إلا أن اسمها محفور بحروف من ذهب فى عالم الموضة والجمال.
جابرييل بنخور شانيل وشهرتها كوكو شانيل، مصممة أزياء فرنسية رائدة أدخلت "البساطة الراقية" إلى عالم الأزياء.
وتعد من أهم شخصيات القرن العشرين، وكانت فى قائمة مجلة التايم الأمريكية لأهم 100 شخصية عالمية والأكثر تأثيرًا فى القرن العشرين، وهى من مواليد 19 أغسطس عام 1883 وتوفت عام 1971.
توفيت والدة كوكو وهى فى الـ12 من العمر، أما والدها، فتركها وذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثًا عن المال.
وكانت حياتها صعبة، حيث عاشت فى ملجأ الأيتام حتى أصبحت مغنية مغمورة، وبعد ذلك اتجهت لمجال الخياطة فى إحدى دور الأزياء الفرنسية.
استطاعت كوكو، بكفاحها ومجهودها، أن تفتح أول محل لبيع القبعات بعد تعرفها على أحد الأثرياء يدعى "كابيل" الذى ساعدها على توسع أعمالها من القبعات للأزياء.
واستطاعت بتميز تصميماتها أن ترسم خطاً واتجاهاً جديداً فى عالم الموضة، وفى عشرينات القرن الماضي أصبح لديها مصانع للأقمشة.
وأحدثت ثورة فى عالم الموضة فاتجهت للأزياء البسيطة والمريحة، بعكس ما كان سائدًا حينها.
وأطلقت أول عطر خاص باسمها، وبذلك تعد أول مصممة أزياء تطلق عطرًا خاصًا بها ولا يزال موجود حتى الآن منذ عام 1922.
وهو العطر رقم 5 الأكثر شهرة فى العالم، وافتتحت شانيل أيضاً مشغلاً خاصاً بالمجوهرات عام 1932، وهو ما أحدث ضجة عالمية.
كاترين دي ميديشي.. زوجة الملك هنري الثاني ملك فرنسا
هي زوجة الملك هنري الثاني ملك فرنسا الذى حكم في الفترة من عام 1547حتى عام 1559، وقد اشتهرت كاترين بشخصيتها القوية المتفتحة على العالم ، و حكمتها و حسن اختيارها ، و يُقال أنها هي العقل المدبر للمك هنري الثاني نفسه.
ولدت كاترين عام 1519م، في فلورنسا بإيطاليا، وهى ابنة الاميرة مادلين دى بوربون لا تور دى أوفيرنى، وبعد وفاة والدها انتقلت كاترين للعيش في أحد الأديرة في فلورنسا و تعلمت على أيدي الراهبات هناك، وعندما بلغت الرابعة عشر من عمرها تزوجت من هنري الثاني عام 1533م ، لم يكن ملك فرنسا آنذاك، وفي عام 1547م توفى الملك فراسوا الأول ، والد هنري الثاني ، أنجبت كاترين من الملك هنري الثاني عشرة أطفال، لكن لم يبقى منهم سوى أربع أولاد و ثلاث بنات.
وقد عُرفت كاترين بقدرتها على إدارة شؤون البلاد أثناء غياب زوجها، ففي هذا الوقت خاضت فرنسا العديد من الحروب من أجل التوسعة، ومن بينها حصار ميتز في عام 1552م، وفى عام 1557م ، على الرغم من إهمال الملك هنري الرابع لزوجته و قربه من امرأة أخرى، إلا أن كاترين لم تتنازل عن مكانتها في القصر، وعكفت على تربيت أبناءها ليخلفوا والدهم في الحكم، وفي عام 1559م توفى الملك هنري الثاني وبذلك أصبحت كاترين هي الملكة الأم.
بعد وفاة الملك هنري الثاني؛ أصبحت كاترين هي الوصية على ابنها الملك فرانسوا الثاني، وبالتالي أصبحت هي الملكة الأم، و كان ابنها في الخامسة عشر من عمره آنذاك ، و لكنه لم يكمل عام في منصبه وتوفى، و قد وقفت كاترين في هذا الوقت في وجه الباباوات الذين أرادوا الاستيلاء على العرش ، وبعد ذلك اعتلى ابنها الثاني على عرش فرنسا، وهو تشارلز التاسع، وقد امتدت فترة حكمه إلى نحو عشر سنوات، وفي تلك الفترة اشتعلت العديد من الحروب الأهلية ، بعضها طالب بإنهاء التبعية للباباوية، والبعض الآخرى رغم في استمرارها ، و أصبحت البلاد في فوضى عارمة ، بدأت كاترين بوضع حدود و إيجاد طرق من أجل الوصول لحل بين الجماعات الدينية ، و لكن ازداد الأمر سوءًا بعد حدوث مذبحة عيد القداس بارثولوميو، وهي مذبحة وقعت في سانت بارثولوميو في باريس، راح ضحيتها مئات الأرواح.
بعد مذبحة عيد القديس باثوموليو كاثرين ، اندلعت الحرب الأهلية الرابعة ، و من أجل إخماد تلك الحرب تولى هنري الثالث حكم البلاد ، و ذلك عام 1574م ، عقب وفاة تشارلز التاسع ، و لكن هنري الثالث كان ضعيفا و دائم الأخذ بمشورة والدته ، و كانت كاترين في هذا الوقت هي الحاكمة و لكن بصورة غير مباشرة ، و في عام 1589م توفيت كاترين بعد صراع مع المرض ، و قد انتهز الأعداء هذه الفرصة و قاموا بقتل الملك هنري الثالث بسبب شخصيته الضعيفة ، و من بعده تولى الملك هنري السابع مقاليد الحكم ، و هو أحد أحفاد كاترين ، و قد نجح في إعادة بناء فرنسا من جديد.
ما لا تعرفه عن هيباتيا
هيباتيا، هي فيلسوفة وعالمة رياضيات، أراد من قتلوها القضاء عليها وعلى أفكارها، فجاء مصرعها الوحشي سببًا فى خلود اسطورتها، فكانت ملهمة للكتاب والشعراء والدارسين وصناع السينما وغيرهم حتى مطلع القرن الـ21.
فقد كانت أول عالمة عرفها التاريخ وكان لها كتب عدبدة فى مجال الرياضيات، والفلك الذى كانت مولعة به، ارتدت هيباتيا ملابس العلماء الرجال وقادت عربتها التي يجرها الجياد بنفسها.
وتشير بعض الدلائل انها اخترعت الإسطرلاب المستوى والهيدروميتر والهيدروسكوب بالإشتراك مع تلميذها سيونيسيوس الذى اصبح زميلها فيما بعد.
اتسع تأثير ونفوذ هيباتيا كثيراً ليتعدى حدود مدينة الأسكندرية التى عاشت فيها، وقد عرف ذلك من خلال الخطابات المتبادلة بين تلاميذها ومريديها، وكانت محاضراتها تجذب طلاب العلم من شتى انحاء الامبراطورية الرومانية.
كان كثير من تلاميذ هيباتيا من المسيحيين، وكانوا يبجلونها، تشجع إجراء التجارب العلمية واعمال العقل، خلق بينهما جدلاً كبيراً وصراعاً انتهى بمصرعها.
وفي أحد أيام شهر مارس عام 215 ميلادياً كانت هيباتيا تقود عربتها في أحد شوارع الأسكندرية عندما هاجمها بعض الاشخاض وجردوها من ملابسها وسحلوها عارية فى شوارع المدينة، ثم احرقوا جسدها المثخن بالجراح وهم لا يعلمون أنهم بذلك قد خلدوا اسطورتها.
سيمون دو بوفوار.. قصة حياتها وسر علاقتها بـ"جان بول سارت"
امرأة ذات طابع خاص وذو مكانة مرموقة صنعتها بنفسها وسط عمالقة الأدباء في هذا الوقت، شببها والدها بأنها تفكر مثل الرجال، انسحبت من المعهد الديني الذي كانت تدرس به في عمرها الـ14 واتجهت نحو الفكر اليساري، لم تشعر بالفقر يوما ما فكانت من عائلة كاثوليكية غنية، الأمر الذي جعلها تتلقى تعليها في مدارس خاصة بباريس، إنها "سيمون دي بوفوار" الروائية الشهيرة والفيلسوفة المبدعة.
ولدت "سيمون دي بوفوار" في عام 1908 بباريس، وتمكنت من دراسة الفلسفة بجامعة السوربون بعد دراستها للرياضيات، وتضمنت رسالتها "عالم الرياضيات والألماني غوتفريد لايبنتس".
حصلت سيمون على شهادة الأستاذية بالفلسفة في عام 1929 م، وتعرفت على الفيلسوف جان سارتر قبلها بثلاثة سنوات، وتم تعينها أستاذة لتعليم الفلسفة ، ولكنها قدمت استقالتها عام 1943 م، لتقوم بالعديد من الرحلات بعدها، حتى توفيت عن عمر يناهز 78 عام وذلك في عام 1986 م.
اهتمت الفيلسوفة سيمون دي بوفوار بشئون الدفاع عن المرأة منذ بداية حياتها، كما طالبت بحقوق المرأة في اتخاذ القرار والتخلص من الأوضاع الإجتماعية التي تقيدها، ودعمت أيضا حركات تحرير المرأة في جميع أنحاء العالم، وشاركت في مؤتمر ”حركة السلام” الذي عقد في مدينة “هلسنكي”.
أصدرت سيمون أولى رواياتها عام 1943 ، وأصبحت في أول لجنة لإصدار مجلة “الأزمنة الحديثة ” عام 1945م ، والتي كان الفيلسوف جان سارتر رئيسا لتحريرها ، وخلال هذه الأعوام من 1943 حتى 1946 م ، أصدرت عددا من الروايات وهي كالتالي : العنيفة ، أنت لتبقى ، دم الآخرين ، أفواه ، الجنس الآخر، وتتناول جميع هذه الروايات قضية الحريات بالمقارنة مع مواجهة المسئولية ، والتمكن من التضحية الحقيقية لتحقيق الصالح العام ، بالإضافة إلى مكانة المرأة في العصر الحديث ، وجدير بالذكر أن رواية “الجنس الآخر ” قد أثارت جدلا كبيرا وقتها .
وقامت سيمون بكتابة سيرتها الذاتية خلال الأعوام من 1958 إلى 1974 م ، وتتكون من أربعة أجزاء ، وأول جزء يحمل إسم ” مذكرات أبلة مطيعة ” عام 1958، “ربيع الحياة ” عام 1960 م، “قوة الظروف ”، وأخيرا ” كل شيء قيل ” عام 1974 ، وكانت سيمون تعمل لمدة ثلاثين عاما في تأريخ الحياة الفكرية بفرنسا .
استطاعت سيمون دي بوفوار القيام برحلات كثيرة إلى أوروبا، الصين، الاتحاد السوفيتي، البرازيل والولايات المتحدة، وارتبطت سيمون بالأديب الأمريكي نيلسون الفرين حتى انقطعت علاقتها بالفيلسوف الوجودي سارتر.
في عام 1926 تعرفت سيمون دي بورفوار بالفيلسوف جان بول سارتر، في جامعة السوربون، ونشأ بينهما تواصل فكري، فكانا يقضيان الكثير من الأوقات في مناقشات وحوارات فلسفية، وتوطت العلاقة بينهما لتتحول من الصداقة إلى قصة حب ، والتي انتهت بوفاتهما، وكانت العلاقة بينهما سرية ولم تعرف إلا بعد وفاتهما أيضا.
فيرجينيا وولف
ولدت فيرجينيا وولف في لندن باسم أديلين فيرجينيا ستيفن، والداها هما السير ليزلي ستيفن وجوليا برنسب دكوورث.
تعلمت وولف على يدي والديها في بيت مثقف ومترابط، كان كلا الوالدين قد تزوج وترمل مسبقًا وبالتالي كان البيت يجمع أطفالاً من الزيجات الثلاث.
هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات، تزوجت 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين.
كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية "الليل والنهار" 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في "غرفة يعقوب" 1922، و"السيدة دالواي" 1925 و"إلى المنارة" 1927، و"الأمواج" 1931.
ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية "أورلاندو" 1928 و"الأعوام" 1937، و"بين الفصول" 1941، اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية "القارئ العادي" 1925، و"موت الفراشة ومقالات أخرى" 1943.
وبعد أن انهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها، أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا.
وزادت حالتها سوءا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وتدمير منزلها في لندن والإستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة.
وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها.
وجد جسد وولف في 18 أبريل 1941، ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.
كاثرين اراغون ابنة المكلة ايزابيلا الأولى
صنعت اسمها بنفسها وفرضت سيطرتها بقوة، فمنذ أن كانت في سن الثالثة من عمرها تم تحديد مصيرها على انها ملكة انجلترا، وفي عام 1501، تزوجت من الأمير آرثر "ولي العهد البريطاني"، ولكن وافته المنية فجأة الأمر الذي جعلها تصاب بصدمة شديدة بعدما سمعت خبر وفاته.
إنها " كاثرين اراغون"، الملكة التي تم اختطافها من قبل دوق يورك والذي ذهب ليصبح الملك هنري الثامن، وبعد زواجها من الملك، قد تم تعيينها كملكة لإنجلترا، وقد اثبتت وقتها انها حاكم مؤهل، بينما كان الملك هنري الثامن يقوم بحملات كثيرة في فرنسا.
ولدت كاثرين اراغون عام 1485م، ووالدتها كانت الملكة ايزابيلا الأولى، وقد حصلت كاثرين على تعليم رسمي وقد تعلمت الكثير من المواضيع المتنوعة، وقد كانت تمتلك اكثر من لغة، فقد تعلمت الاسبانية واللاتينية والفرنسية واليونانية، وكل هذا بالإضافة الى بعض المهارات المتعددة التي تعلمتها مثل، مهاراتها في المطبخ والخياطة والكثير من المهارات الأخرى المختلفة.
ومنذ سن مبكر كانت كاثرين تطورت ذهنيا وعقليا ودينيا أيضا وهذه الأشياء قد جعلتها أكثر نضجا في حياتها المستقبلية.
ومع غزو الأسكتلنديين انجلترا، قد أمرت توماس لوفيل ان يتم رفع الجيش في المقاطعات الوسطى، وقد ارتدت وقتها الدرع، وقد اتجهت شمالا وعالجت القوات المصابة هناك، وقد فازت القوات في معركة فلودن فيلد، وقد أرسلت الى زوجها الملك هنري الثامن معطف ملطخ بدماء الملك جيمس الرابع ملك اسكتلندا، والذي تم قتله في المعركة.
وقد كانت الملكة كاثرين تحب كثيرا التوجه الروحي والالهي، بالإضافة الى اهتمامها الكبير بالأكاديميين بعمق، فهي لم تكن تهدف فقط الى توسيع معرفتها ولكن لمعرفة ابنتها ايضا، وقد كان السبب في ذلك هو تأثير كاثرين بتعليم النساء كثيرا، وعلى سبيل المثال في انها كانت تهتم بهذا التعليم فقد تبرعت الملكة كاثرين بمبلغ كبير من المال للكليات.
"كليو باترا السابعة".. نموذج لـ"المرأة" الفاتنة الرومانسية
ولدت الملكة كليوبترا السابعة عام 69 قبل الميلاد، وصفت تلك الملكة بأنها أثرت بنشاط على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها جاءت لتمثل، كما لم تفعل أي امرأة أخرى من العصور القديمة، ومن ثم عدة هذه الملكة النموذج الأول لرومانسية المرأة الفاتنة.
كليوباترا السابعة ابنة الملك بطليموس الثاني عشر ” أوليتيس “، وكان قد قدر لها أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية التي حكمت مصر بعد موت الأسكندر الأكبر في 323 قبل الميلاد وضمها إلى روما في 30 قبل الميلاد.
كانت كليوباترا من السلالة البطلمية، فإنها ولأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب “ايزيس الجديدة ” وهو لقب ميزها عن الملكة كليوباترا الثالثة.
نصبت ملكة بعد وفاة والدها بطليموس الثاني عشر، في العام 51 قبل الميلاد وحكمت تباعا مع شقيقاها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر وابنها بطليموس الخامس عشر قيصرون بعد انتصار جيوش الروم أوكتافيان ، وكانت دائمة النزاع مع شقيقها الذي انتهى بطردها من مصر .
وكانت البلاد في ذلك الوقت مملكة تحت الحماية الرومانية ، كما أنها كانت المصدر الرئيسي للقمح بالنسبة للشعب الروماني ، وأقبل قيصر إلى مصر عقب هزيمة بومبايي في فرسالوس سنة 48 ق.م.
وكانت كليوباترا تحاول العودة إلى مصـر ، فعمدت إلى الظهور فجأة أمام قيصر ملفوفة في سجادة – كما يزعمون ،بحيث تستطيع التوسل إليه لمساعدتها في تحقيق غايتها ، وقد أسرته ، من يدري إما بمفاتنها ، أو بالمنطق الجلي بأنها ستكون حاكماً أفضل من شقيقها ، وساعدها قيصر على التغلب على بطليموس الذي أغرق في نهاية المعركة .
وحكمت كليوباترا بضع سنوات ، وفي سنة 40 ق . م كانت مملكتها جزءاً من نصيب الأمبراطور الذي أصاب ماركوس انطونيوس عندما اقتسـم العالم الروماني مع كل من اوكتافيوس وليبيدوس بعد مصـرع يوليوس قيصر ،وقد أحب أنطونيوس كليوباترا ، وكلّفته علاقته الغرامية هذه فقدان حظوته في روما .
وأنتهى أمر أنطونيوس بالانتحار إثر الهزيمة التي أنزلها به أوكتافيوس في معركة أكتيوم سنة 31 ق .م ، فلما سمعت كليوباترا بالنبأ انتحـرت هي الأخرى.
الجدير بالذكر أن كلمة كليوپاترا مكونة من جزئين الأول كليو أومعناه المجد ، و الثاني پاترا ومعناه أبوها ومن ثم يكون معني الاسم ” مجد أبوها “
"ماري كوري".. معلومات عن المرأة التي نالت جائزة نوبل مرتين
ولدت عالمة الفيزياء البولندية "ماري سكوودوفسكا" عام 1867، وحصلت علي الجنسية الفرنسية فيما بعد، واشتهرت في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي.
هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين، مرة في مجال الفيزياء وأخرى في مجال الكيمياء، وتعد أول امرأة تحصل علي درجة الأستاذية في جامعة باريس.
اكتشفت مع زوجها بيار كوري عنصري البولونيوم والراديوم، وأهلهما ذلك الاكتشاف على الحصول مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، وحصلت وحدها على نفس الجائزة في الكيمياء عام 1911 بمفردها.