"جمال راغب" الرائد المثالي بقنا.. هل ينجح في الحفاظ على البيئة المدرسية؟ (صور)
حصل جمال راغب، مدير مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بنجع حمادي، شمال محافظة قنا، على منصب الرائد المثالي على مستوى مديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا، بعد أن تقدم بمشروعه “ازرع شجرة”، والذي يهدف لتثقيف التلاميذ حول الحفاظ على البيئة المدرسية، ونشر ثقافة البيئة الخضراء.
يقول راغب، في تصريحات خاصة لـ”الفجر”، إنه قام بالإعداد لذلك المشروع، وتدشينه في مدرسته، بعد دراسة عميقة، حول المدى القريب والبعيد لذلك المشروع، الذي سيجعل التلاميذ مصب اهتمام، لتعميم تلك الفكرة التي تخدم المجتمع.
يشير راغب، إلى أنه
وسط ما تعانيه البيئة المحيطة من العديد من مصادر التلوث التي تواجه التلاميذ طوال
يومهم الدراسي، بداية من الذهاب إلى المدرسة، ليبدأ بتشكيل فكرته حول بيئة صحية، وكمية
غير قليلة من الأشجار المثمرة وغير المثمرة، تم تجميل أفنية المدرسة، تعطي شكلا جماليًا
وتفتح الباب لانطلاق المبادرة خارج أروقتها.
يوضح الرائد العام
المثالي، أنه بعد مشاركته بالفكرة في مسابقة الرائد المثالي ونجاحه على مستوى مدارس
نجع حمادي، قام بالتصفية على اللقب بين الإدارات التعليمية، ليحصل على اللقب، الذي
سيعمل من خلاله على نشر ثقافة البيئة المدرسية الخضراء، لتكون المدارس بيئة صحية تحافظ
على صحة التلاميذ.
وأكد أن المشروع يغرس في نفوس التلاميذ والطلاب حب الانتماء للوطن، بالإضافة إلى حب العمل التطوعي، التي تدل على وعيهم ورغبتهم في تنمية سلوكهم الإيجابي ونشر ثقافة الحفاظ على البيئة.
يذكر أن راغب، تخرج
في جامعة جنوب الوادي، وحصل على ليسانس الآداب والتربية، وتدرج في وظائف التربية والتعليم،
وأصبح عضوًا بنقابة المعلمين الفرعية منذ 1999 وحتى 2017، وعضو النقابة الفرعية بقنا
من 1999 وحتى 2011.
في عام 2007، حصل
على لقب المعلم المثالي على مستوى الجمهورية، وبعد أن تقلد منصب مدير مدرسة خالد بن
الوليد الابتدائية بنجع حمادي، حصلت المدرسة في هذا التوقيت على العديد من الكؤوس في
مجالات الصحافة المدرسية على مستوى الإدارة، وبعض الأنشطة المدرسية الأخرى.
شارك في مسابقة الرائد العام المثالي للعام الدراسي 2018/ 2019، والتي يُشرف علي تنفيذها توجيه التربية الاجتماعية وحصد المركز الأول علي مستوي الإدارة التعليمية بنجع حمادي ومديرية التربية والتعليم بقنا عن المرحلة الابتدائية ويستعد للتصفية علي مستوي الجمهورية.
