"الفجر" تخترق عالم "الشواذ جنسيا".. مأمور ضرائب يستقطب سائقا بألف جنيه.. ومراهقون قتلوا صديقهم لرفضه ممارسة الرذيلة معهم
"مودي " طالب الحقوق يمارس الشذوذ مقابل 1500 جنيه
مراهقون
قتلوا صاحبهم بـ23 طعنة بعد رفضه ممارسة الشذوذ
موظف
البترول ألقى القبض عليه مرتديا لانجيري وباروكة وأطلق على نفسه " بشرى
"
مصدر أمني: غالبية المقبوض عليهم تعرضوا لاعتداء جنسي في الصغر والتأهيل النفسي الحل
"الشذوذ"
ليس سلوكا غير طبيعيا فقط وإنما في بعض الأحيان قد يقود إلى جريمة قتل مثلما حدث في
القضية رقم "210" لسنة 2015 جنايات الجيزة، وتعود البداية عندما طلب ثلاثة
أصدقاء شواذ لا تتعدى أعمارهم 17 عاما، وجميعهم بالمرحلة الثانوية بالتعليم ممارسة الشذوذ مع صديقهم الرابع ويبلغ عمره 15 عامًا،
الأمر الذي قابله هذا الشاب بالرفض مما دفع أصدقائه الثلاثة بطعنة 32 طعنة أودت بحياته.
وكشفت
ملابسات القضية، أن المتهمين الثلاثة قد اعتادوا على ممارسة الشذوذ معاً وأنهم اعتادوا
على هذا الفعل رغم أنهم من عائلات ذو مستوى اجتماعي ومادي مرتفع.
وفي
هذه القضية تم إحالة المتهمين إلى مستشفى الأمراض العقلية كحيلة من المحامي المترافع
عنهم بالقضية لإخراجهم من عقوبة الإعدام مدعياً أنهم مرضى نفسيين وغير مسئولين عن تصرفاتهم.
ويتخذ
الشواذ في كثير من الأحيان أسماء حركية لهم وهذا ما حدث مع " مودي " الذي
أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " لممارسة الشذوذ حتى تم
القبض عليه متلبساً في إحدى الوقائع وتبين أن هذا الشاب الذي أطلق على نفسه "
مودي " طالب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق عن طريق مباحث مكافحة جرائم الأداب قد
اعتاد ممارسة الشذوذ مقابل مبلغ 1500 جنيهاُ للمرة وتم عمل كمين له عن طريق المباحث
وتم القبض عليه متلبساً ومرتدياً "لانجيري" حريمي رغم كونه ذكرا مكتمل الذكورة
وتم الحكم عليه بعام حبس في القضية رقم " 9428" لسنة 2015 وحصل على حكم مخفف
3 أشهر بالاستئناف.
تم ضبطه
مرتدياً " باروكة " وأطلق على نفسه لقب بشرى واعتاد عرض نفسه لممارسة الشذوذ
عن طريق الإنترنت ويعمل موظف محاسب بشركة بترول ويدعى "م.م" تم القبض عليه
بواسطة مباحث الأداب في قضية رقم " 4350" لسنة 2016 وتبين من التحقيقات أنه
أعتاد ممارسة الشذوذ بعد أن تم ممارسته معه عن طريق أحد أقاربه أكثر من مره وتم إطلاق
سراحه بعد عرضه على الطب الشرعي وتبين أنه مريض نفسياً .
وفي
قصة أخرى، مأمور ضرائب عمره 45 عاما، ويدعى "ح.م " تم القبض عليه أثناء ممارسته
الشذوذ مع سائق من دار السلام وتبين من التحقيقات أن السائق يحصل على مبلغ 1000 جنيه
مقابل ممارسة الشذوذ.
وبحسب
راوية السائق بالتحقيقات فإن مأمور الضرائب اعتاد على إستقطاب الرجال لممارسة الشذوذ
معهم عن طريق العرض على الإنترنت مقابل 1000 جنيه في الساعة وتم القبض عليهما في القضية
رقم 1829 العبور لسنة 2016 أثناء ممارستهما الشذوذ معاً.
وفي
هذا السياق صرح مصدر أمنى بمباحث الأداب أن معظم الحالات التي يتم القبض عليها تكون
قد تعرضت لاعتداء جنسي وممارسة شذوذ منذ الصغر الأمر الذي يتحول معهم إلى عقده نفسية
ويمارسون الشذوذ بعد الكبر.
وأكد
المصدر على ضرورة خضوع هؤلاء للعلاج النفسي وليس العقاب حتى لا تتفاقم مشكلتهم ويتحولون
إلى مجرمين وقوادين.
ولفت
المصدر، إلى أن المقبوض عليهم في مثل هذه القضايا تتنوع أعمارهم بداية من 15 عاماً
وحتى بعد الخمسين كما تتنوع طبقاتهم الإجتماعية ومستواهم المادى .
وأضاف
أن ممارسي الشذوذ يصابون بأمراض لا يمكن الشفاء منها نتيجة هذه الممارسة.