رئيس جمعية مسافرون يقترح استيراد المركبات السياحية التي مر 3 سنوات على تصنيعها

أخبار مصر

الدكتور عاطف عبد
الدكتور عاطف عبد اللطيف


قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إن أسطول النقل السياحي يشهد تراجعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة وهناك مشكلة يمكن أن تحدث إذا ارتفعت الأعداد السياحية الوافدة خلال الأشهر المقبلة وتأخرنا في توفير اتوبيسات سياحية جديدة ووجود تمويل لتطوير وصيانة الحالية.

وأشار عاطف عبد اللطيف في تصريح له اليوم إلى أن ملف النقل السياحي يجب سرعة ايجاد حلول له حيث أننا نشهد موسم سياحي كبير لأن مصر تشهد العديد من الفعاليات والأحداث خلال الشهور المقبلة بداية من تنظيم أمم إفريقيا و بدء نشاط موسم السياحة الداخلية والوفود الأجنبية ورحلات الحج والعمرة التي تستخدم النقل البري في ظل ارتفاع تكلفة الطيران.

وأوضح عبدالطيف أن قانون التجارة رقم 118 لسنة 1973 ولائحته التنفيذية يسمح باستيراد المركبات السياحية المستعملة لمدة عام بخلاف سنة الإنتاج وهو ما طالب بتفعيله مع زيادة هذه المدة إلى 3 سنوات وذلك لتقليل تكلفة استيراد المركبات السياحية وتخفيف الأعباء على الشركات.

وطالب د. عاطف  بتفعيل قانون المرور رقم 66 لسنة 1973 ولائحته التنفيذية وهو السماح باستيراد المركبات السياحية التي قد مضى على صنعها 5 سنوات بما فيها سنة الصنع، كما طالب باجتماع خاص لدراسة تأثير الضرائب على قطاع السياحة وإعطاء مميزات وإعفاءات ضريبية للقطاع كما هو مطبق في التصدير حيث أن السياحة تعتبر صناعة تصديرية توفر عملة صعبة.

واقترح عاطف عبداللطيف أن  يكون هناك فكر جديد خاص بمحافظة جنوب سيناء يتمثل في وضع وحدة أمن فى المحطات المركزية الخاصة بالأتوبيسات ليتم من خلالها مراجعة كافة الأجراءات والعوامل الأمنية قبل انتقال الرحلة والتأكد من هوية كل الركاب ثم مرافقة فرد أمن الرحلة ومن خلال هذه المراجعة الأمنية لا يتوقف الأتوبيس الا فى المكان المخصص له يكون مؤمن أو إنشاء استراحة تكون تابعة للدولة ويوجد بها كل وسائل الأمن التي يتوقف الأتوبيس بها فقط مع امكانية تركيب كاميرات مراقبة داخل الاتوبيسات وهذا سيوفر مجهود وتعب على قوات الامن في عمليات التفتيش المتكرر وستخفف عدد الاكمنة وغيرها.

وشدد عاطف عبد اللطيف على ضرورة الاسراع في تدريب سائقي القطاع السياحي من خلال اتحاد الغرف السياحية أو وزارة السياحة خاصة  أن الركود السياحى طوال الاعوام السابقة أدى إلى تسريب العمالة المدربة والمرخصة كسائقى المركبات السياحية خارج القطاع السياحى ولابد ان يكون سائق الحافلات السياحية حاصل على دورات تدريبية خاصة من حيث القيادة والمظهر والتعامل مع السائح بالاضافة الى الرخص العادية التي يستخرجها من ادارات المرور .