الإفراج عن 38 ناشطة سياسية وحقوقية في السودان

عربي ودولي

تظاهرة نسائية
تظاهرة نسائية


أطلقت السلطات الأمنية السودانية، السبت، سراح عشرات المعتقلات من النساء، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، تنفيذا لتوجيه الرئيس عمر البشير أمس الجمعة بإطلاق سراح كافة المعتقلات.

 

وشمل القرار الإفراج عن 38 معتقلة، بينهن قياديات في الحزب الشيوعي السوداني وناشطات سياسيات وحقوقيات وعناصر من مبادرة (لا) لقهر  النساء.

 

وتزامن هذا القرار هذا الإعلان مع يوم المرأة العالمي.

 

وكانت مناطق عدة بالخرطوم شهدت، الخميس، خروج المئات في تظاهرات، دعا إليها "تجمع المهنيين السودانيين" المنظم للاحتجاجات تحت شعار "موكب المرأة السودانية" المتزامن مع حلول اليوم العالمي للمرأة.

 

ودعا التجمع إلى تنظيم الموكب تحت شعار "إحياء نضالات المرأة السودانية"، عرفانا بدور المرأة في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ديسمبر 2018.

 

وقالت مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي المعارض إن ما تقدمه المرأة السودانية في الاحتجاجات المناهضة للحكومة ليس بالأمر الجديد، بل "هو نتاج تراكمي لما ظلت تقدمه من دور وطني وسياسي منذ استقلال السودان عام 1956".

 

وأوضحت مريم المهدي في اتصال هاتفي مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن المرأة السودانية "ظلت إلى جانب الرجل ضد الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب السوداني من قبل الأجهزة الأمنية"، مشيرة إلى مشاركة المرأة في كل الاحتجاجات المناهضة لنظام البشير لنحو 3 عقود، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى استهداف الناشطات السياسيات والحقوقيات في السنوات الماضية.

 

وأعلن البشير الذي يحكم السودان منذ 1989، في 22 فبراير فرض حال الطوارئ لمدّة سنة.

 

كذلك، قرّر البشير حظر التجمّعات غير المرخّصة وأمر بإنشاء محاكم طوارئ خاصّة للنظر في الانتهاكات التي تُرتكب في إطار حال الطوارئ.

 

ويقول المسؤولون إنّ 31 شخصًا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في 19 ديسمبر 2018 في أعمال عنف رافقت التظاهرات.