أستاذ بجامعة القدس: المسجد الأقصى استقبل 40 ألف مصلي من أجل الدفاع عنه

توك شو

 المسجد الأقصى
المسجد الأقصى


قال الدكتور أحمد رفيق عوض، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المسجد الأقصى استقبل 40 ألف مصلي للجمعة، من أجل الدفاع عن المسجد، ولتأكيد عروبيته وإسلاميته وتأمينه من دخول جيش الاحتلال الصهيوني

وأوضح عوض، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "DMC"، اليوم الجمعة، أن الإسرائيليين لم يستسلموا لكنهم دفعوا بقوات غير مسبوقة نحو المدينة المقدسة وحولوها إلى ثكنة عسكرية، كما أنهم دفعوا بمستوطنيهم حتى يصلوا بحائط البراك الحائط الغربي للمسجد الأقصى بهدف إظهار وجودهم.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه رغم كل هذه المضايقات التي بدأت منذ أمس، إلا أن الفلسطينيين لم يستسلموا وقاموا بالصلاة في مصلى الرحمة القريب من المسجد الأقصى، لافُتا إلى أن إسرائيل تقوم بهدم منازل كثيرة بالضفة الغربية، وتفعل كل هذه الأفعال الإجرامية.

وأشار إلى أن ما يحدث عبئًا أخلاقي على مستوى العالم، لافتا إلى أن هناك الكثير من الدول العالمية والمؤسسات الدولية قدمت تقارير تدين كل ما تفعله إسرائيل.

هذا وقد أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم إصابة خطيرة على الأقل، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات التي انطلقت عقب صلاة الجمعة في قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن شابا أصيب بجروح خطيرة، وطفل أصيب بقنبلة غاز بالفم والمسعف في الإغاثة الطبية محمد ابو جزر (24 عاما) بقنبلة غاز في الوجه شرق خانيونس، كما إصيب شاب بعيار ناري وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع شرق البريج شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، بأن آلاف المتظاهرين بدأوا بالتوافد بعد صلاة الجمعة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ50 من مسيرات العودة، تحت عنوان جمعة "المرأة الفلسطينية"، وأن قوات الاحتلال أخذت تطلق النار وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين.

وتزامن انطلاق المسيرات مع اعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، عن اعتقال فلسطينيين اثنين، من بين مجموعة تمكنت من اجتياز السياج الإلكتروني شمال قطاع غزة.

وذكرت مصادر عبرية أن قوات كبيرة هرعت إلى المنطقة الحدودية شمال القطاع، وشرعت بأعمال تمشيط ومطاردة نتج عنها اعتقال اثنين من الفلسطينيين، اللذين لم يعودا مع باقي أفراد المجموعة التي اجتازت السياج.

وفي وقت سابق أعلنت قوات الإحتلال حالة التأهب في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، بعد زعمها تسلل مقاومين فلسطينيين عبر السياج الالكتروني شمال القطاع.

وطلب الجيش الإسرائيلي من المستوطنين في محيط قطاع غزة، البقاء داخل منازلهم وعدم مغادرتها حتى تنتهي أعمال التمشيط.