حليف عباس القديم مرشحا لرئاسة الحكومة الفلسطينية
أفاد مسؤولين فلسطنيين، بأنه من المتوقع أن يكلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الأيام القليلة المقبلة حليفه القديم محمد اشتية رئاسة الحكومة، بعد أن قرّرت اللجنة المركزية لحركة فتح ترشيحه.
وبحسب الوكالة الفرنسية فإن استبدال رئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله باشتية يندرج ضمن جهود عباس من زيادة عزلة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال المسؤولون طالبين عدم كشف هوياتهم إن اللجنة المركزية لحركة فتح قد قرّرت خلال اجتماع عقدته في وقت سابق من الأسبوع الحالي تشريح اشتية للمنصب.
وتوقّع المسؤولون أن يؤيد عباس التوصية غير الملزمة التي أصدرتها اللجنة المركزية للحركة. واشتية من مواليد العام 1958 وحليف قديم لعباس وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح.
وفي حال تكليفه رئاسة الحكومة سيخلف اشتية الحمد الله الذي كان مستقلا سياسيا.
وشارك اشتية في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية الولايات المتحدة، وشغل عدة مناصب وزارية وهو أكاديمي وخبير اقتصادي، وكان عميدا لجامعة بيرزيت.
وكانت حكومة الحمد الله قدمت استقالتها أواخر كانون يناير.