يحيى يوسف: الصحفي على رأسه ريشة والخدمات أولوياتي
قال محمد يحيى يوسف المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، إن زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية للنقابة خلال السنوات القليلة الماضية، أحال دون اكتمال نصابها القانوني من المرة الأولى، مؤكدًا أن مشاركة الصحفيين بجمعيتهم العمومية والانتخابات، يعكس صورة النقابة أمام المجتمع.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أنه سيعمل على تطوير الخدمات للزملاء الصحفيين، حال فوزه، متابعًا: "الصحفي على رأسه ريشة، وهذا واجب عضو مجلس النقابة، ومن حق عضو النقابة أن يتوفر له كل سُبل الراحة، حتى يستطيع الصحفي أن يعمل في بيئة مناسبة له".
ووجه "يوسف" رسالة للجمعية العمومية للنقابة، قائلًا: "علينا أن نشارك بكثافة، لاختيار مجلس يعبر عن الجماعة الصحفية، المشاركة أهم من التوجهات والاختيارات، يجب أن يكون المجلس المقبل على قوة الأزمات التي تعاني منها النقابة".
كما وجه رسالة لمجلس النقابة المقبل، قائلًا: "أتمنى أن يحقق المجلس المقبل أغلب برامج المرشحين، التي تهدف إلى تنمية الموارد ومصلحة الصحفيين وتطوير المهنة، وإنقاذ الصحافة الورقية".
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، عن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني لها، بحضور 716 عضوًا، بينهم 20 باللجنة الفرعية بالإسكندرية، وذلك أسبوعين، على أن تنعقد 15 مارس الجاري بحضور 25+1.
وينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية، بعد أسبوعين يوم 15 مارس الجاري، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.