المؤتمر الشعبي السوداني يرفض إعلان الطوارئ
أعلن حزب المؤتمر الشعبي، أكبر الأحزاب الحليفة للمؤتمر الوطني، رفضه القاطع لإعلان حالة الطوارئ في السودان، لأنه يُحجم ويحد من الحريات، ويوصف بأنه ضد مبادرة الرئيس البشير الداعية للحوار مع الممانعين.
وقال القيادي بالحزب رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، بشير آدم رحمة، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إن موقف الحزب المبدئي يرفض الطوارئ.
ويُعد موقف الشعبي اليوم، هو الثاني بعد الاتحادي الديمقراطي الأصل، الذي أكد رفضه لقانون الطوارئ في بيانٍ رسمي.
واعتبر آدم رحمة، أن القانون لم يُفرض لأسباب اقتصادية رغم أن الاحتجاجات الحالية بدأت لأسباب اقتصادية.
وتساءل كيف للحكومة أن تحاور شخصاً وهي ترفع سيف الطوارئ في مواجهته.
ووصف القانون الطوارئ بالأمر السالب، لأنه يحد من مشاركة الممانعين في دعوة الرئيس للحوار، ونوه إلى أن الأجدى إطلاق سراح المعتقلين والسماح للأحزاب بإقامة الندوات والمشاركة في المظاهرات.
وأشار رحمة إلى أنه حال تفعيل قانون مفوضية مكافحة الفساد لن تكون هنالك حاجة لإعلان الطوارئ، مؤكداً أنه ضد حرية العمل السياسي، فضلاً عن كونه يُعطل النشاط الاقتصادي والاستثمار.