الشرطة السودانية تستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات في أم درمان
أطلقت الشرطة السودانية القنابل المسيلة
الدموع تجاه تظاهرات محدودة بأم درمان، على خلفية دعوة تجمع المهنيين السودانيين للخروج
في موكب احتجاجي باسم (المرأة السودانية).
وأفاد شاهد عيان، اليوم الخميس، لمراسل وكالة "سبوتنيك"، بـ"استخدام الشرطة القنابل المسيلة الدموع تجاه طالبات جامعة الأحفاد للبنات بشارع العرضة قرب الجامعة بأم درمان".
وأضاف الشاهد: "كما فرقت الشرطة الغاز
المسيل الدموع على تظاهرات محدودة في منقطة العباسية بمدينة أم درمان".
وطرح تحالف "قوى 2020" اليوم
الخميس مبادرة اقترح فيها الاتفاق على فترة انتقالية لمدة عامين تبدأ بانتهاء مدة حكم
الرئيس البشير في 2020 وتنتهي في 2022.
ووفقا لصحيفة "الانتباهة"، طرحت
المبادرة أيضا تأجيل الانتخابات المزمع عقدها العام المقبل لعامين.
ودعت المبادرة لتشكيل مجلس رئاسي بزعامة
البشير وعضوية خمسة آخرين تختارهم الجمعية العمومية للحوار الوطني.
واقترح رئيس التحالف بالإنابة رئيس لجنة
الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس، أن تتولى الجمعية العمومية
للحوار اختيار أعضاء المجلس الرئاسي والحرص على تمثيل المرأة والشباب.
وشهدت المبادرة أيضا اقتراح أن يختار رئيس
الوزراء بالتشاور مع المجلس الرئاسي تشكيل الحكومة والولاة، كما اقترح التحالف في مبادرته
مد أجل البرلمان ومجلس الولايات والمجالس التشريعية الولائية لمدة عامين بعد العام
2020.
وفيما يخص حالة الطوارئ، أشارت المبادرة
إلى ضرورة أن تكون ستة أشهر بدلا من عام وتمدد حال استمرت الدواعي.
كما دعا التحالف لإلغاء بندين من أمر الطوارئ
الأول المتعلقين بدخول المنازل والمنشآت وتفتيشها دون إذن، وتعديل البند المتعلق بحظر
التجمعات والندوات غير المرخص لها في أمر الطوارئ الثاني وإبداله ببند جديد يسمح بالمواكب
والتجمعات التي ينظمها القانون.