الجزء السادس من Fast & Furious يتصدر سباق البوكس أوفيس في فرنسا
احتل الجزء السادس من فيلم Fast & Furious صدارة قائمة أفضل عشرة أفلام في سباق البوكس أوفيس هذا الأسبوع في فرنسا محققًا أعلى الإيرادات، وتدور أحداثه حول دوم توريتو و بريان اوكونر وجماعتهما الذين يتعين عليهم مواجهة عصابة منافسة على الفور، عند مرورهم في أوروبا من أجل القيام بعملية سرقة.
وجاء في المرتبة الثانية الفيلم الجديد Epic 3D، وتدور أحداثه حول تاريخ حرب لا يمكن الاشتباه فيها والتي تثير الذعر في كل مكان حولنا. وعندما تجد فتاة مراهقة نفسها غارقة عن طريق السحر في هذا العالم الخفي، يتعين عليها الاتحاد مع مجموعة من شخصيات فريدة ومليئة بروح الفكاهة من أجل إنقاذ عالمهم وعالمنا.
وتراجع فيلم The Great Gatsby إلى المرتبة الثالثة بعد أن تصدر السباق الأسبوع الماضي، وتدور أحداثه في ربيع عام 1922، حيث كان الوقت مناسبًا لإعادة إحياء الأخلاق وازدهار موسيقى الجاز وإثراء مروجي الخمور. ويغادر الكاتب نايك كاراواي منطقة ميد وست ليقيم في نيويورك، ويعيش حول مليونير غامض يدعى جاي جاتسباي . ويجد نايك نفسه في وسط العالم الرائع للمليارديرات وأوهامهم وحبهم وأكاذيبهم. ويكتب نايك قصة يختلط فيها الحب المستحيل والأحلام والمآسي.
واحتل المرتبة الرابعة الفيلم الجديد Only God Forgives الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي هذا العام، وتدور أحداثه في بانكوك حول جوليان الهارب من العدالة الأمريكية والذي يدير نادي ملاكمة تايلاندية يستخدمه كغطاء لإتجاره بالمخدرات. وتغادر والدته، زعيمة منظمة إجرامية واسعة النطاق، الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إعادة جثة ابنها المقرب إليها بيلي . فقد قتل شقيق جوليان نفسه بسبب قيامه بقتل شابة عاهرة بطريقة وحشية. وتطالب والدة جوليان – المليئة بالغضب والانتقام – ابنها برأس القتلة. وبالتالي، سيتعين على جوليان مواجهة تشانج، ضابط شرطة متقاعد، والذي يحبه الضباط الآخرون.
بينما جاء في المرتبة الخامسة فيلم Le Passé الذي شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي هذا العام أيضًا، وتدور أحداثه بعد أربع سنوات من الانفصال، يعود أحمد إلى باريس من طهران بناء على طلب ماري زوجته الفرنسية من أجل القيام بإجراءات طلاقهما. وخلال فترة إقامته القصيرة، يكتشف أحمد علاقة ماري بابنتها لوسي والتي تتسم بالصراع. وستؤدي جهود أحمد لمحاولة تحسين هذه العلاقة إلى كشف الستار عن سر في الماضي.
وواصل فيلم La Cage Dorée تراجعه إلى المرتبة السادسة، وتدور أحداثه حول ماريا وجوزيه ريبيرو اللذين يعيشان منذ ما يقرب من 30 عامًا في الطابق الأرضي من مبنى هوسمان في أجمل أحياء باريس. ومع مرور الوقت، أصبح المهاجرين البرتغاليان أساسيين في الحياة اليومية لجميع المحيطين بهم. وعندما يعرض عليهما تحقيق حلمهما بالعودة إلى البرتغال، لا يرغب أحد في مغاردة ريبيرو. فهل يريد جوزيه وماريا حقًا الرحيل من فرنسا والتخلي عن قفصهما الذهبي؟
كما تراجع بشدة الجزء الثالث من فيلم Iron Man ليأتي في المرتبة السابعة بعد أن تصدر السباق لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة، وتدور أحداثه حول توني ستارك رجل الصناعة وهو أيضًا الرجل الحديدي Iron Man. ويواجه ستارك هذه المرة عدوا سوف يهاجم على جميع الجهات. وعندما يتم تدمير عالمه الخاص، يسعى ستارك إلى العثور على الجناة. وحينما يلقي بنفسه في المعركة، سوف يكتشف ستارك الإجابة على السؤال الذي يطارده منذ فترة طويلة: هل الرجل هو الذي يصنع البدلة أم البدلة هي التي تصنع الرجل؟
واحتل المرتبة الثامنة فيلم The Big Wedding، وتدور أحداثه حول دون و ايلي الذين انفصلا منذ فترة طويلة. ولكن من أجل حفل زفاف ابنهما بالتبني، يجد الاثنان أنفسهما مضطرين لإنقاذ مظهرهما من خلال التظاهر بأنهما زوجان متحدان وسعيدان مثل اليوم الأول من زواجهما. وفي وسط العائلة وجميع أصدقائهما، سوف تتسبب كذبتهما في أمور لم يتصوراها.
وجاء فيلم Les Profs في المرتبة التاسعة، وتدور أحداثه في مدرسة جول فيري التي تعد أسوأ مدرسة في فرنسا بعد أن وصلت نسبة النجاح في المرحلة الثانوية فيها 12%، حتى أن أفضل المدرسين فشلوا. والفرصة الأخيرة لإنقاذ المدرسة هي تعيين أسوأ المدرسين لأسوأ طلاب. وهو نمط غير مسبوق سوف يجذب الطلاب سريعًا على الرغم من عدم رضا أولياء الأمور.
وأخيرًا، احتل المرتبة العاشرة فيلم La Grande Bellezza الذي شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي هذا العام، وتدور أحداثه في فصل الصيف في روما حول جيب جامبرديلا الذي يبلغ من العمر خمسة وستين عامًا ولا يزال يثير سحرًا يبدو أن الزمن لم يؤثر فيه. وقد قام جيب بتأليف رواية واحدة في شبابه ولم يكتب منذ ذلك الوقت. وأصبح صحفياً كبيرًا يتردد على المجتمعات الراقية وحياته سلسلة من اللقاءات والحفلات. ويشهد جيب الأزمة في المجتمع الذي يبدو أنه قام بتحويل الرجال إلى وحوش. فقط ذكرى الحب البريء في شبابه هي من تخرجه من الاستسلام، وربما يكون الوقت قد حان للكتابة مرة أخرى.