زعيم "جيش محمد" مسعود أزهر يرد على شائعات وفاته في تسجيل صوتي

عربي ودولي

مسعود أزهر
مسعود أزهر


كشف زعيم جماعة جيش محمد، مسعود أزهر، عن أخبار وفاته، وطلب من الحكومة الباكستانية التوقف عن الانحناء أمام الضغوط الدولية.

وقام مؤسس ورئيس الحركة، مسعود أزهر، في رسالة صوتية صدرت مؤخرًا، بنفي وتنفيد شائعات وفاته، ورفض المزاعم بأن الحكومة الباكستانية كانت على اتصال به.

وطالب مسعود أزهر، وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، بقبول الجماعة كما كان، محذرًا الحكومة الباكستانية من الجهود الرامية إلى كبح جماح الجماعات الجهادية.

وقال مسعود أزهر، في رسالته الصوتية الأخيرة، بعد أن تعهدت الحكومة الباكستانية باتخاذ إجراءات ضد الجماعات الإرهابية تحت ضغوط دولية: "اتقوا الله وأوقفوا اضطهاد المساجد والمدارس والمجاهدين. تذكروا أنه عندما يهرب المسلم من المعركة ضد المنافقين، فإن الله يغضب عليه".

وأضاف الجهادي: "لا تخافوا المجتمع الدولي فحسب، بل خافوا الله أيضًا. فالله يمكن أن يحميكم من المجتمع الدولي، ولكن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يحميكم من الله".

كما نفى مسعود أزهر، ادعاءات وفاته، وقال إن الله وحده فقط سيقرر كم من الوقت سأحيا، متابعًا: "هناك تقارير حول موتي على مستوى العالم. لكن بدون شك قرر الله وحده يقرر كم من الوقت سنعيش".

وجاءت تقارير وفاة مسعود أزهر في 3 مارس. وكانت هناك ادعاءات بأنه توفي في 2 مارس في مستشفى عسكري في روالبندي، بباكستان.