وزراء الخارجية العرب يناقشون القضايا الشائكة في القاهرة.. ودبلوماسي: توقيت حرج
على طاولة جامعة الدول العربية، عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً، اليوم، في القاهرة في اطار الدورة الـ151 لمجلس جامعة الدول العربية برئاسة الصومال.
وترأست القضايا الأقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا و سوريا واليمن مقدم الملفات التي بحثها وزراء الخارجية العرب، فيستعرض وزراء الخارجية العرب عددا من الموضوعات التي رفعها المندوبون الدائمون حول "التضامن من لبنان" و"تطورات الوضع فى سوريا وليبيا واليمن، والاحتلال الإيراني للجزر الاماراتية الثلاث واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ودعم السلام والتنمية في السودان ودعم الصومال والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإرتيري".
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال " التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية " و" مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم" و"العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية ".
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن "بعض دولنا العربية لا زالت تعيش أزماتٍ ممتدة لها تبعات إنسانية وأمنية تتجاوز حدودها، وتلقي بظلالها على الوضع العربي برمته"، مضيفاً أنّ "القضية الفلسطينية حاضرة في مكانها في صدارة الأولويات العربية، لأنّنا ندرك جيداً أنّ الاستقرار الدائم في المنطقة يتحقق فقط بتسوية عادلة تفضي إلى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
ومن ناحيته، دعا وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض لإيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية، مشدّداً على "أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا على كامل أراضيها والحفاظ على مواردها".
وفي سياق ما سبق قال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق وخبير العلاقات الدولية، إن عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في هذا التوقيت "حرج".
وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر" أنه آن الأوان أن يدرك العرب ما يدار حولهم، وعليهم مواكبة ما يحدث في الخارج وترك الخلافات الداخلية مهما كانت نوعها جانبًا.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب فرصة مهمة، لعرض دول الأزمات ما يحدث بها على طاولة المناقشات، لوضع الحلول المناسبة للخروج من أزماتها الشائكة.