الزهار: اليونسكو استخدمت المناشير لنقل "أبو سمبل".. ولا خطأ في ترميم تمثال معبد دندرة
قال الدكتور سامح الزهار الخبير الأثري، إن التمثال الذي ظهر في صور معبد دندرة، ثقيل الوزن، وهو مصنوع من البازلت وبالتالي لا يمكن تجميعه بمواد لاصقة فقط.
وأضاف الزهار، في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، أنه في تلك الحالات لابد من استخدام أسياخ معدنية مع خليط الإيبوكسي الخاص بالحجر، ولا يمكن في هذه الحالة استخدام طريقة أخرى للثقب في قطعة بهذا الوزن ومن تلك المادة.
وأشار الزهار إلى أن الكتل الحجرية التعامل معها صعب للغاية وكل شيئ وارد، واليونسكو عندما نقلت أبو سمبل استخدمت المناشير المعدنية وقامت بتقطيع الكتل الحجرية الضخمة.
ووجه الزهار التحية للزملاء القائمين على مشروع ترميم المعبد، ووجه التحية أيضًا لكل الغيورين على آثار بلادهم، وأوضح أن الصور قد تكون مزعجة للبعض من التعامل العنيف مع الأثر، ولكنه تعامل محسوب بدقة، مشهود بها للمرمم المصري.
وجاء تصريح الزهار تعليقًا على الصور المنتشرة منذ صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" والتي تعرض لترميم أحد التماثيل الحجرية الثقيلة تم التعليق عليها بشكل يخالف الحقيقة.
حيث تظهر الصور أحد الأشخاص وهو يقوم باستخدام "شنيور" لثقب قاعدة تمثال، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الكثيرين، وقد علق عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي أن هذا تعامل غير لائق بالأثر.
ومعبد دندرة المركب، (مصرية القديمة: لانيت أو تنتيري) تقع على بعد 2,5 كم جنوب شرق دندرة، مصر. إحدى أشهر المعابد المحفوظة في مصر. وكانت يستخدم هذا المكان كالمنطقة السادسة في صعيد مصر، جنوب أبيدوس.
وضوء دندرة، نقش على جدار المعبد فسمي باسمه، والذي يحكى عنه الكثير من الأساطير،، إحدى تلك الروايات أن المصريون كانت لديهم تقنية الأضواء واكتشفوا الكهرباء.. ترى الصورة زهرة اللوتس (النيولوفر) تكشف عن أفعى على الجدار وقد أختلف علماء الآثار في تفسيرها كما سبق.